بهذه الكلمات ندعو الله أن يسبغ رحمته الواسعة على شعب مصر، والحديث عن المأساة التى نظرتها محكمة جنايات المنصورة وقررت احالة اوراق الطالب محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة اشرف امام بوابة جامعة المنصورة إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة ٦ يوليو القادم للنطق بالحكم حيث طالبت النيابة العامة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقًا جزاء ما اقترفت يداه.
وتابعت جريدة الاهرام بأنه سادت حالة ارتياح كبيرة لدى أسرة الفتاة ومحاميها وهتف العشرات من المواطنين خارج محيط المحكمة يحيا العدل ونشرت جريدة الوفد فى الاربعاء الماضى خبر إحالة أوراق قاتل طالبة المنصورة للمفتى عندما قام المتهم بقتل المجنى عليها نيرة اشرف عبدالباقى عمدًا مع سبق الاصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاماً منها لرفضها الارتباط به وإحالة اوراقه إلى فضيلة المفتى لاخذ الرأى الشرعى فى اعدامه مع استمرار حبس المتهم وصدور الحكم فى ٦ يوليو القادم.
وفور النطق بالحكم استقبل اهالى المجنى عليها نيرة أشرف حكم محكمة جنايات المنصورة بالزغاريد والدموع فى آن واحد.. وعبَّر والدها ووالدتها وشقيقاتها عن سعادتهم وفرحهم لقرار المحكمة العادل ورد الحقوق والمظالم لأهلها وأوضح والد ووالدة المجنى عليها أنهما شعرا بالطمأنينة فور سماعهما الحكم واطمأن قلباهما لعودة حق ابنتهما ونشرت الصحف صورة المتهم فى حراسة مشددة لا بد أنها أدمت قلبى أبيه وأمه وأهله جميعاً على الكارثة التى أحاطت بهم فضلاً عن إحساس كثير من الآباء والأمهات بالأحزان عن الفتاة الضحية كما لو كانت إحدى بناتهم والله شاهد على ما نقول.