رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هى مشكلة المشاكل عند الآباء والأمهات كلما اقترب موعد تقديم أوراق ابنائهم للالتحاق بالمدرسة الابتدائية التى تشترط بلوغ سن ست سنوات فى أول اكتوبر، ولا تقل عن ذلك يومًا واحدًا كما قالت لى المسئولة بمدرسة صلاح سالم الابتدائية بالاسكندرية عندما ذهبت اليها لتقديم ملف احفادى التوأم المولودين فى العاشر من شهر اكتوبر عام ٢٠١٧ رغم انهما تلقيا تعليما جيدًا فى اللغة العربية والحساب بالحضانة القريبة من بيتهما.

وكررت المسئولة بالمدرسة نفس الحجة بعدم قبول أوراقهما عندما ذهب اليها جدهما من ناحية الأم بحجة أن عمرهما ينقص تسعة ايام عن شرط القبول بالفرقة الاولى بالمدرسة الابتدائية والذى يكتب عن هذه المشكلة استاذ جامعى قضى عمره فى التعليم الجامعى بالسودان أستاذاً فى فرع جامعة القاهرة بالخرطوم منذ الستينيات حتى عام 1973 عندما انشئت جامعة المنصورة بعد نصرنا المجيد فى حرب اكتوبر ٧٣ وكان اول استاذ فى كلية الحقوق بتلك الجامعة حتى اليوم بعد مرور نصف قرن فى ساحة التعليم الجامعى.

وليس معنى هذا أننى أطالب بميزة خاصة لأحفادى بل أطالب بتحقيق العدالة والانسانية للأطفال وأهاليهم الذين جلسوا على باب المدرسة يبكون لعدم قبول أوراق أبنائهم بحجة انها تنقص أيامًا قليلة.. وتلك العدالة والانسانية هى التى اضعها تحت نظر السيد الوزير لحل هذه المشكلة كما ورد فى مقالى الأخير المنشور بجريدة الوفد يوم الاحد ٥ يونيو ٢٠٢٢ وسائر مقالاتى الصحفية منذ عشرات السنين دفاعاً عن العدالة وحقوق الإنسان، والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.