عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كان زمننا جميلاً فى كل شىء عندما سعدنا بافتتاح جامعة المنصورة فى السبعينات من القرن الماضى ورزقنا الله سبحانه وتعالى بنشأة مسجد الجامعة ونادى أعضاء هيئة التدريس الذى نظم لنا خمس حجات وعمرات مباركات فى الأعوام من ١٩٧٧ حتى ١٩٨١.

وكان العضو يدفع خمسمائة وخمسين جنيهاً فقط وجدناها ترتفع هذا العام إلى تسعين ألف جنيهاً حسبما أعلنت اللجنة العليا للحج اجتماعها بمقر وزارة السياحة والآثار يوم الاثنين الماضى، موضحة أن هذا السعر ليس نهائياً انتظاراً لإعلان الأسعار من جانب المملكة العربية السعودية مع شروط مشددة للحج السياحى، إذ يشترط على طالب الحج هذا العام ألا يكون قد أدى الفريضة قبل ذلك وأن يكون عمر المتقدم لأداء مناسك الحج يقل عن خمسة وستين عاماً كما ورد فى جريدة المصرى فى الصفحة الثامنة يوم الأربعاء الماضى.

بينما أعلن وفد الخميس ١٢ مايو الماضى أسعار الحج السياحى دون أسعار تذاكر الطيران بمبلغ ١٧٧٥٠٠ جنيه للصف الاول امام الحرم و١٥٧٥٠٠ جنيه للصف الثانى بينما تبدأ اسعار الحج الاقتصادى من ٨٢٥٠٠ وحتى ٩٢٥٠٠ جنيه مع احتمال زيادة هذه الاسعار بتعديلات من الجانب السعودى

ومن حقنا أن نترحم على زمننا الجميل منذ أكثر من أربعين سنة عندما كان كل شىء ميسراً لأداء فريضة الحج إذ يعلن نادينا وجامعتنا عن التقدم لبعثة حج الجامعة لكل من يرغب من أعضاء هيئة التدريس وأسرهم المرافقين لهم كالوالد والوالدة والزوجة فى مقابل زيادة طفيفة لا تزيد على مائة جنيه أخرى لما يدفعه عضو هيئة التدريس وبدون أية قيود على من سبق له أداء الفريضة كما حدث معنا إذ رافقتنا الزوجة والوالد رحمهما الله فى بعض حجاتنا الخمس فى الأعوام من ١٩٧٧ حتى ١٩٨١ وكان الإقبال على نادينا ومسجد الجامعة عظيماً ويزيد على مائة أو مائتى عضو.

وكانت بعثة جامعة المنصورة للأرض المقدسة مشهورة بين كل الحجاج كما ورد فى مقالنا المنشور بجريدة الوفد يوم ١٣ مارس ٢٠٢٢ إذ كانت تضم عدداً كبيراً من أساتذة كلية الطب الذين يقدمون خدمات الكشف والعلاج مجاناً ويزيد عليها التبرع بالدواء الذى يحمله أساتذة كلية الصيدلة فكانوا خيراً وبركة ونعمة على جامعة المنصورة وأبنائها.