رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هذه الجملة «لابس مزيكا» اصطلاح يطلقه بعض الناس على هؤلاء الذين لا دور لهم فى المكان الذى يعملون فيه... جاء هذا الاصطلاح من فرقة «حسب الله» للموسيقى النحاسية التى كانت الأهالى يحضرونها فى الأفراح والجنازات زمان... وكان من باب التفاخر أو أهمية العريس أو المتوفى يطلبون عدداً كبيراً من العازفين... نوع من التفاخر... ولأن عدد العازفين محدود وأجرهم كبير... كان يستعان بآخرين لا علم لهم بالآلات الموسيقية المستعملة من الفرقة... يرتدون ذات الثياب للعازفين الحقيقيين ويمسكون بآلات موسيقية... ويتمايلون بانسجام وكأنهم يعزفون... فى الحقيقة لا يفعلون شيئاً سوى تحريك أصابعهم على الآلة الموسيقية... هؤلاء هم الذين يطلق عليهم لفظ «لابس مزيكا» وهؤلاء ليسوا نصابين... هم فقط لابسين مزيكا هؤلاء يتظاهرون بأنهم يعملون بجد وحماس بينما هم فى واقع الأمر يتظاهرون بذلك لعجزهم عن الفعل وعن العمل... ما أكثرهم... حتى صاروا أكثر من العازفين الحقيقيين... نجد أماكن بها الآلاف... إنما الذين يعملون حقيقة لا يزيدون عن العشرات!!

لم نقصد أحداً!!