عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

فى مقالى الأسبوع الماضى، ناشدت قيادات حزب الوفد فى تشكيله ورؤيته الجديدة، وهو الحزب الذى ساهم فى صناعة التاريخ المصرى فى فترة بالغة الأهمية، عبر مساهمات رموزه الأوفياء والشهود على وقائع الكثير من أحداثه، أنهم الأجدر بتبنى مشروع وطنى لإعادة كتابة التاريخ، واستثمار الفرصة و«الوفد» العتيد فى عهده الجديد مع قيادة وطنية واعية بتاريخ الأمة ومنطلقات تقدمها للمستقبل.

وأعتقد أن مثل تلك المشاريع التى يمكن أن تتبناها إدارة الحزب فى المرحلة الجديدة، وفق ما أعلن من توجهات وطنية رائعة، على لسان القيادة والإدارة الجديدة للانطلاق لرحاب ممارسة وطنية حزبية، تخرج بالحزب من مربع «بولس حنا» وحى الدقى إلى وسعاية كل شوارع وميادين المحروسة عبر مقار وفدية فاعلة ومعلومة ومؤثرة فى تنمية العمل السياسى والاجتماعى، ورفع الشعار الوفدى العتيد بحماس متجدد «الدين لله والوطن للجميع» فى ظل دولة مدنية وقيادة سياسية داعمة لأسس وتفعيل دولة المواطنة.

ونحن نعيش أجواء شهر رمضان الروحية، قد يكون مناسبًا التذكير ببعض ما نشر فى جريدة   «الأخبار» فى 5 رمضان 1337 هجرية، بعنوان «بين الأقباط والمسلمين» جاء فيه: «قصدت وفود من الأقباط فى العاصمة والثغر وبنادر الأقاليم الجوامع الإسلامية لتهنئة إخوانهم المسلمين بحلول شهر الصوم.. وكان أكبر هذه الوفود وفد ( الشبيبة القبطية) فى الأزهر، فقد سار فى موكب مؤلف من 50 عربة إلى الأزهر الشريف.. واستقبلهم على بابه جماعة من كبار العلماء.. وافتتح الحفلة الشيخ الزنكلونى فشكر الحاضرين وقال لهم «إن أفضل ليلة فى ليالى رمضان هى ليلة القدر.. ونحن نرى ليلتنا الحاضرة هى الليلة الفضلى الثانية، لتشريف إخوتنا الأقباط هذا المكان»..

وأضافت الجريدة أنه «جاء من الإسكندرية أن أحمد أفندى البشبيشى المحامى، اقترح وهو يخطب مرحبًا بالوفد القبطى فى مسجد سيدى أبى العباس، إقامة صلاة جامعة فى المساجد والكنائس فى وقت واحد فى جميع أنحاء البلاد المصرية جميعًا، يدعى فيها بأن يرزق الله مصر السعادة والخير.. فقبل اقتراحه.. وتم الاتفاق على أن يكون موعد الصلاة فى التاسعة والنصف من 13 رمضان، وأن يدعى بعد الصلاة بصيغة واحدة فى الكنائس والمساجد على السواء.. وعهد إلى الفضلاء بنشر هذه الصيغة فى الصحف».

مثل تلك الأخبار، وما يماثلها من فعاليات حزبية تجسد الرؤية الوطنية للحزب حاليًا، تحتاج إعداد منظومة إعلامية داعمة لأهداف وتوجهات الحزب المستقبلية.

ننتظر إعلان خطة علمية متكاملة العناصر والبنيان، لتطوير الإعلام الوفدى والتعامل بوسائط العصر المتداولة، وإذا كانت هناك محاولات لم تكتمل لإنشاء قناة الوفد التليفزيونية لصعوبات إدارية أو مالية، فلتكن البداية ببث قناة على اليوتيوب وتشجيع إدارات مقار الحزب فى المحافظات لدعم جهودهم الحزبية، وأن تكون لهم إصداراتهم ومطبوعاتهم ومواقعهم وصفحاتهم الإلكترونية المتطورة.

وإذا كانت جلسات البرلمان غير مذاعة على الهواء أو مسجلة، فإن المواطن الوفدى فى حاجة دائمة للتعرف على دور نواب الحزب وإسهاماتهم الوطنية بمتابعات إعلامية مهنية جيدة.

 

 

[email protected]