رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهود كبيرة تبذلها الدولة فى محاولة لضبط الأسعار ومنع الاحتكار، والسيطرة على كل محاولات بعض التجار الذين يحاولون استغلال ظروف الحرب التى شنتها روسيا على أوكرانيا، والتى يدفع بسببها العالم كله فاتورتها بعد أن تسببت فى غلاء أسعار معظم السلع خاصة الاستراتيجية.. ويعتبر ذلك تحدياً جديداً بالنسبة للقيادة السياسية والحكومة التى تسعى لتجاوزه بعد النجاح الذى تحقق إلى حد كبير فى اختبار مواجهة فيروس كورونا بكل موجاته وتحوراته.. وتهتم الدولة بقضية الأسعار خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان.. لذلك وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بدراسة تكلفة إنتاج رغيف الخبز الحر غير المدعم وكذلك تسعيره.. على أن تقوم وزارة التموين بتوفير الدقيق اللازم للمخابز لضبط السعر مع قيام مباحث التموين بتنفيذ هذا التوجّه المهم جداً.. وتفويض وزارة التموين لوضع آلية تسعير الخبز الحر وتطبيقها لمدة 3 أشهر.. وتحديد 65 جنيهاً حافزاً إضافياً لكل إردب على أسعار توريد القمح.. ويحسب أيضاً للرئيس تعليماته بسرعة تحديد هذا الحافز بعد أن أثارت الحرب الدائرة مخاوف عالمية بشأن إمدادات القمح، وبدأت الدول التى تعتمد عليهما فى الشراء فى البحث عن بدائل.. واهتم الرئيس خلال اجتماعه برئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمعنيين بالأمر بمتابعة توفير الأرصدة الاستراتيجية من كافة السلع الغذائية الأساسية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.. وعلى طريق مواجهة هذا التحدى أيضاً كان قرار حظر تصدير القمح و5 سلع أخرى لـ3 أشهر.. مع تنويع مصادر توفير تلك السلع والسعى نحو زيادة مخزونها لفترة مستقبلية لا تقل عن 6 أشهر.. وكالعادة فى إطار دعم الفئات الأكثر احتياجاً بمناسبة قرب شهر رمضان تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية خاصة القوات المسلحة ووزارة التموين وصندوق (تحيا مصر) لتوفير السلع الغذائية منخفضة الأسعار وتوزيع كراتين رمضان للمواد التموينية، وهى أمور من شأنها أن تخفف أعباء المواطنين.. وتشعرهم بأن الحكومة تهتم بهم وتضعهم على رأس أولوياتها.

[email protected]