عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«أجندة الرئيس» ومصر الحديثة والتحدى وثمار الإصلاح

سطور قليلة فى أجندة السيد الرئيس كانت حلما وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، ربما بعض الإحباطات كانت فى الطريق بسبب الحرب ضد الإرهاب، والتقلبات التى تحدث فى العالم، من كورونا، ومواجهات استراتيجية لتأمين حدودنا، وأمننا القومى، ولكن البناء والتحديث لم يتوقف، الكل يسير بالتوازى من تطوير تعليم، وبنية تحتية، وطرق ومحاور للتنمية، الأرض تروى إنجازات الرئيس التى وضعها السيد الرئيس فى أجندته من أول يوم، وحققها تباعًا، وسط معاول هدم وحرب شرسة من طيور الظلام، وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وستشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، ويبقى فقط أن تقوم الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس بمراعاة المصريين، وعدم تحميل المواطن فوق طاقته بهذه الصورة، من زيادات جزافية للأسعار لا تجد من يوقفها، وزيادات متضاربة فى أسعار الكهرباء، والمياه، والغاز، يشعر بها كل بيت، وأيضًا القرارات المتضاربة التى تركت مافيا تبوير الأراضى الزراعية الذين  يبنون كل يوم مولات وقاعات أفراح على رافد طريق ٤٥ بين البحيرة والإسكندرية بزمام كفرالدوار، بينما يتم إزالة بيت لمزارع بسيط بناه فى أرضه وكأن البحيرة ليس بها رقابة على تلك المهازل!! أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس يقاتل من أجل نهضة تعليمية، تمحو آثار التعليم السيئ الذى تربينا عليه وتربى عليه أبناؤنا طوال عشرات السنين الماضية، بدأ بالمدارس اليابانية، وتطوير المناهج، والجامعات الأهلية التى اعتبرها من أقوى القرارات التى اتخذها السيد الرئيس، وما رأيته بجامعة الجلالة على يد الدكتور أشرف حيدر، رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد الشناوى، القائم بأعمال رئيس الجامعة الحالى، يؤكد أن استراتيجية ورؤية الرئيس تنفذ بكل دقة، من بروتوكولات دولية مع أرقى الجامعات العالمية، وتطبيق رؤية الرئيس والدولة ٢٠٣٠ فى التخطيط الاستراتيجى والنهوض بالفكر الحديث لفنون التنمية المستدامة، «اطمئنوا» مصر ستبقى بخير لأن بها قيادة سياسية تحافظ على هذا الوطن، وكل التراكمات التى يتم تفكيكها وإن كانت قاسية، ستأتى بالخير للمصريين، لأن سطور أجندة الرئيس بها الخير، لأنها تبنى وتحارب من أجل مصر قوية وحديثة.