رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

فى سنة 1926 نشر طه حسين رحمة الله عليه كتابه فى الشعر الجاهلى وبنى دراسته فيه على منهج ديكارت الذى يدعو إلى الشك فى كل شيء، وبهذا المنهج اعتبر الأحكام التاريخية القديمة إضافيّة يمكن أن يعاد النظر فيها فإذا قال القدماء رأياً فى شاعر فلا مانع أن نذكر رأياً آخر بجانب هذا الرأى وانتهى إلى نظرية عامة هى نظرية الانتحال فى الشعر الجاهلى وثارت ثائرة النقاد وخاصة مصطفى صادق الرافعى ورجال الأزهر وتخلّف عن هذه الثورة كثير من الكتاب وتدخلت الحكومة وهدأت العاصفة ومرت بسلام وأعاد طبع كتابه باسم «فى الأدب الجاهلى» ومن ثم بدأ بكتابة سيرته الذاتية فى كتابه «الأيام» وفى /1932/ أصدر كتابه: «فى الصيف» وصف فيه رحلته فى البحر وأثرها فيه وذكرياته فى الأزهر وفى «1933» نشر دراسته عن حافظ وشوقى ثم نشر سلسلة:‏

على هامش السيرة، ويعود إلى عمادة كلية الآداب عام «1943» وفى هذه الفترة نشر قصة «أديب» ويعد هذا الكتاب من روائع الأدب التصويرى ثم وضع كتاباً عن المتنبى «1936» ووضع كتاب «مستقبل الثقافة» فأصدره عام «1929» ثم وضع كتابه «تجديد ذكرى أبى العلاء» واتجه إلى القصة، فنشر أحلام شهر زاد» و«شجرة البؤس» و«دعاء الكروان» عبّر فيها عن مثله القومية والإنسانية ونشر مقالاته فى النقد تحت عنوان: «فصول فى الأدب والنقد» ونشر طائفة من نظراته التحليلية فى القصص تحت عنوان: «صوت باريس» و«لحظات» وعندما تستقبل الوزارة الوفدية يخرج منها فيحرر صحيفة «الكاتب المصرى» وترجم «أديب» لأندريه جيد وفى سنة 1950 أصبح وزيراً للتربية والتعليم فنادى بتكافؤ الفرص وضرورة التعليم لكافة أفراد الشعب كضرورة الغذاء والماء والهواء وجعله مجاناً للشعب كله وأخرج قصته «الوعد الحق» مصوراً فيها ظهور الإسلام وداعياً إلى مثله الاشتراكية فى الحياة ونشر كتابه «بين بين» وبعد ثورة يوليو عام 1952 نشر آراءه السياسية والأدبية، وألّف كتاباً عن «أبى طالب» وكتاباً آخر عن أبى بكر وعن عمر بن الخطاب ونشر كتابه: «مرآة الإسلام» كما نشر مجاميع من مقالاته فى الأدب والحياة، واستمر طه حسين يمارس نشاطه الفكرى والأدبى حتى آخر حياته التى توقفت فى 28/10/1973 وبوفاته طويت صفحة حافلة من صفحات تاريخ مصر الفكرى بين العقاد وطه حسين.‏

[email protected]