رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

 

من الإنصاف ألا ينسينى حزننا على خسارة منتخب مصر كاس الامم الأفريقية حجم الإنجاز الذى تحقق بالوصول إلى المباراة النهائية فى تلك البطولة القوية وفى ظل ظروف صعبة وأجواء غير طبيعية مر بها الجهاز الفنى واللاعبون، بالإضافة إلى المجهود الخرافى الذى بذلوه بخوض أربع مباريات متتالية بوقت اضافى لمدة نصف ساعة لكل مباراة وفى توقيتات متقاربة لا تزيد عن ثلاثة أيام بين كل مباراة والتى تليها مشهد اللاعبين بعد الخسارة أمام السنغال أدمى قلوبنا جميعا وكشف عن منتخب جديد بروح الانتصارات يمتلك لاعبوه ما يكفى من الإخلاص والدفاع عن علم بلادهم فى المحافل الكروية وفى المباريات القوية وتحت أصعب الظروف، مشاهد البطولة المضيئة ستبقى فى ذاكرة الجماهير، والسعادة التى منحها هذا المنتخب للجماهير المصرية على مدار شهر كامل ستبقى موضع تقدير واعتزاز.

لا تنسوا يا سادة خاصة محللي السبوبة على الفضائيات أننا خرجنا من الدور ربع النهائى من البطولة الماضية التى اقيمت على أرضنا وبين جماهيرنا، ولا تنسوا أيضا أن منتخب حسن شحاته والجيل الذهبى حصل على البطولة وبعدها خرج من التصفيات التمهيدية فى ٢٠١٣ 

لا يجب أن يستمر جلد الذات وجلد المدير الفنى بهذا الشكل ونحن أمامنا الأهم خلال شهر من الآن عندما يخوض منتخب مصر مباراتين فاصلتين أمام نفس المنتخب السنغالى من أجل انتزاع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر. 

لقد ولد من رحم هذه البطولة منتخب عظيم بروحه وإصراره وتجديد شبابه بلاعبين صغار السن أثبتوا قدرة وثقة عظيمة ولنا فى محمد عبدالمنعم صاحب الـ٢٢ عاما مثالا وكذلك أحمد فتوح وغيرهما الكثيرون فى كل خطوط المنتخب. 

لم يكن لدينا إلا حارس مرمى واحد هو محمد الشناوى فكسبنا عملاقا جديدا لحراسة عرين الفراعنة هو محمد أبوجبل.

الحلم كان جميلًا والانتصارات التى تحققت على منتخبات قوية فى القارة الإفريقية أسعدت الجميع وسوف يكتمل الحلم بالصعود إلى نهائيات كأس العالم على حساب السنغال صاحبة كأس البطولة الأفريقية وهذه قسمة العدل لو تعلمون.