رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

 

«الرئيس».. ومصر التى تنتصر بشرف

سننتصر بشرف، لأننا نقاتل بشرف، لأننا نحارب بإرادة وعزيمة مصر الجديدة القوية، حتماً سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، لقد مضى عهد الهزائم، لأن الرجال لا يرون أمامهم سوى صورة مصر، وشعب نقى يقف وراءهم كالأسد الجسور، مصر انتصرت فى أمم أفريقيا لأنها تحدت التحدى ذاته، واستمرت تقاتل حتى المباراة النهائية، هكذا هو الواقع الذى تعيشه مصر، حتى لو لم تفوز فى المباراة النهائية، فقد حقق الرجال كل ما تريده منهم مصر، صورة مصر هى الأهم، التحدى، والصمود، وهزيمة اليأس، هو الهدف، الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مقدمة المدعوين فى كل اجتماع دولى عالمى، يؤكد أن مصر تسير بنجاح فى بناء شخصية مصر الجديدة القوية، الرئيس على أول قائمة المدعوين فى افتتاح دورة الألعاب الشتوية بالعاصمة بكين، يؤكد أن مصر فى المقدمة دائماً، هذه هى مصر الجديدة، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت كانت تُحارَب فيه من طوب الأرض داخلياً، وخارجياً باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ما زال يضحى فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا، اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولاً، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاسٍ، حتى تقف على قدميها، بعيداً عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكلاً سيأتى ثماره لاحقاً من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية، ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، ويحلم بإصلاح جذرى للتعليم، والصحة، كأول مقومات بناء الدولة الحديثة، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف لتصدير صورة جديدة لمصر، وبناء دولة مصرية حديثة، وسيشهد التاريخ أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة وبشرف!

< ضحايا="" الغاز="" ومسئولو="" البترول..="" إيه="">

إيه الحكاية؟ كل أسبوع واقعة وفاة وحادث مأساوى بالغاز، ولا أجد مسئولاً واحداً من وزارة البترول، يخرج، ويطمئن الناس، وكأن وزارة البترول أو شركاتها المتعددة فى قطاع الغاز ليس لها أى شأن بما يحدث، هل نذهب لوزارة القوى العاملة لتخرج على المواطنين ببيان عن ظاهرة سقوط ضحايا الغاز، الذى يذهب بسببها أسر أبرياء ضحايا للإهمال، دون أى ردود فعل! الحكاية وما فيها أن أبسط شىء كنت أتوقعه أن يخرج ببيان من مجلس الوزراء لتقديم واجب العزاء فى الوفيات التى أصبحت متكررة، أن يخرج أى مسئول بوزارة البترول ومكتبهم الإعلامى، وما أكثرهم على المكاتب، ببيان لطمأنة المواطنين، ونشر التوعية اللازمة، وخروج دوريات للمرور على المنازل كل فى نطاق شركته لتوعية الناس، الحكاية أن الوزارة تركت الناس يضربون كفاً بكف، وكما تتجاهل استغاثاتهم من فواتير الغاز، تجاهلت سقوط الضحايا، وكأنهم من كوكب آخر!

< المستشار="" حمادة="" الصاوى="" النائب="" العام..تحية="">

أتقدم بخالص التحية إلى المستشار حمادة الصاوى، النائب العام (محامى الشعب) على إنجاز النيابة العامة فى فترة وجيزة قضية آثار شقة الزمالك، والحفاظ على ممتلكات الدولة، وإحالة مالك الشقة، وزوجته، للمحاكمة الجنائية بتهمة الاتجار بالآثار، التحية واجبة لكل أعضاء النيابة العامة على مستوى الجمهورية، ومكتب السيد المستشار النائب العام لما يبذلونه من جهد لإعادة الحقوق، والتدخل الفورى فى قضايا الرأى العام، والتى تم التحرك فيها بشفافية مطلقة لتحقيق العدالة الناجزة لضمان حماية المجتمع.