رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهدهد

السطور القادمة بلاغ رسمي للنائب العام..محامي الشعب وحامي حمي المواطن المصري.

انطلاقا من الاهتمام الذى أولاه السيد الرئيس بتطوير المناطق الأثرية علي مستوى الجمهورية بما يعكس مكانة مصر وحضارتها وتاريخها، وكذلك صيانة وترميم ثروة وكنوز مصر الأثرية والحفاظ عليها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها، باعتبارها إرثا للحضارة الإنسانية جمعاء.

واتساقا مع جهود التنمية الشاملة علي مختلف الأصعدة فى جميع ربوع مصر وعلي نحو يليق بمكانتها السياحية وبما يحقق أهداف الجمهورية الجديدة، اوجه عناية سيادتكم بوجود قطعة أرض أثرية معروفة تاريخياً باسم «حضارة المعادى» كنز من الكنوز المصرية المهملة والمسكوت عنها منذ عقود طويلة، وتعد مسقط رأس الإنسان المصري القديم، تعود إلى ٥٥٠٠ سنة ق.م، وتصنف ضمن آثار ما قبل التاريخ، تحولت لجراج سيارات وارض خصبة للجرائم والافعال المنحلة دون حسيب أو رقيب!!!

وسبق وأن تمت سرقة بعض القطع الأثرية منها وقيد المحضر برقم ١١٥٨٧لسنة ٢٠٠٢ جنايات المعادي، وتمت استعادتها وموجودة الآن بمخزن بمدينة أطفيح بالجيزة وبالتالي بعيدة كل البعد عن «حضارة المعادى» مكانها الاصلي والأثري!!

تلك الحضارة كتبت عنها خمسة مقالات سابقة، متيقنة أن أجد تفسيراً أو رداً واحداً عن تعمد إهمال ذلك المكان الاثري الجليل.. دون جدوي.. خاطبت بقلمي الجهات المسئولة فلم أجد الا الصمت، وزارة الآثار.. محافظة القاهرة.. حي المعادي الكل يلتزم الصمت!!

لذا.. ألتمس من سيادتكم فتح هذا الملف الشائك وتلك القضية التي تتعلق بآثار مصر والحفاظ عليها.. والكشف عن مصير «حضارة المعادى» بصورة تحفظ لها هيبتها الأثرية والتاريخية وان تكون قبلة ومزارا سياحياً للمصريين والأجانب.

سيادة النائب العام: من دافع مسئوليتي المهنية والوطنية والإنسانية.. فقط ابحث عن الحقيقة

.. فالارض وما عليها ملك للدولة المصرية.. وما يعنيني هنا استكمال ما تسعي اليه الدولة من اكتشافات اثرية تضاف الي رصيد مصر الحضاري.

[email protected]