همسة طائرة
السّلام.. التمنية.. الإبداع.. الإخاء، الحب.. انطلاقًا من هذه المبادئ احتضنت مصر من جديد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «شباب العالم» بحضور الرئيس عبدالفتاح السّيسى، ونخبة من قادة العالم، بمدينة شرم الشيخ التى استمرت ثلاثة أيام واختتمت فعالياته بحفل تاريخى بمقر مشروع النصب التذكارى لإحياء الإنسانية الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ باعتبارها مدينة السلام.. وفى ختام فعاليات المنتدى خرجت مجموعة من التوصيات شملت الموضوعات الرئيسية التى تحدث عنها المنتدى والجلسات النقاشية التابعة له،
يا سادة.. إن حرص القيادة السياسية فى مصر على معاودة انعقاد منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ رغم تحديات كورونا ليؤكد حقيقة واحدة وهى أن مصر السيسى ما زالت تتحدى التحدى فى كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة فمصر التى فى خاطرى وفى دمى قد كسبت الثقة فى قدرتها على عقد واحد من الفعاليات الكبرى فى العالم رغم تداعيات جائحة كورونا على عدد كبير حول العالم ومنها الدول المتقدمة.. مصر اليوم فى عيد بشهادة شباب العالم الذين جاءوا إلى أرضها المباركة من كل فج عميق ليشهدوا نهضة مصر وحضارة مصر الحديثة مصر التى حيرت وما زالت تحير دولًا وأجهزة مخابرات واستخبارات عالمية بعد أن استطاعت الخلاص من فخ الإرهاب الأسود الذى نصب لها ولأقرانها من الدول العربية ولولا مصر لزحف هذا الإرهاب الأسود إلى أوروبا والعالم أجمع.. مصر التى تشهد انعقاد المنتدى فى دورته الرابعة بعد توقفه لعامين تؤكد الصورة الجديدة للقيادة فى مصر والدولة والجمهورية الجديدة التى نجحت وبامتياز فى ترسيخ صورة مغايرة لمصر بمفردات النجاح والعمل والأمل.. مصر.. التى بمجرد إعلانها عقد المنتدى الدولى للشباب الذى حصل على الصبغة الدولية من الأمم المتحدة تزاحم آلاف الشباب من كافة دول العالم للتسجيل والمشاركة والقدوم وذلك وفقًا لما صرح به القائمون على شئون المنتدى، حيث تجاوز الرقم الراغب فى المشاركة بالمنتدى أكثر من نصف مليون شاب من 196 دولة حول العالم رغم مخاطر تداعيات كورونا والتعقيدات والتقييدات والإجراءات الاحترازية المشددة لعملية السفر والانتقال حول العالم. ولكن مصر التى شهد لها العالم والتى عاهدت نفسها منذ البداية على التعامل مع الجائحة بكل صراحة وشفافية، واتخذت إجراءاتها الاحترازية فى التعامل مع الجائحة منذ البداية بمنتهى الجدية حتى أصبحت نموذجا فى المواجهة لباقى دول العالم.. مصر.. التى دائمًا وأبدا وكما عودتنا على احتضانها للنشاطات الثقافية والفنية والفعاليات العالمية، تواصل إبراز قدراتها للعالم فى تسيير واحتضان أيضًا فعاليات ضخمة رغم كل الظروف التى تحيط بالعالم لاسيما جائحة «كورونا والتغييرات المناخيه.. مصر.. عادت للعالم لتؤكد قدرتها على تنظيم هذا المنتدى الذى تم تأجيل نسخته الرابعة عامين متتاليين نتيجة الظروف التى فرضتها جائحة «كورونا» على العالم أجمع، فنحو 196 دولة يمثلّها شبابها فى هذا المحفل العالمى والعديد من الشخصيات العالمية والقيادات العربية والأجنبية والعديد من رموز العالم شاركوا فى المنتدى وأيضًا كانت هناك مشاركات من الأمم المتحدة والعديد من الجهات المعنية بكافة القضايا التى تطرحها النسخة الرابعة والتى تهم العالم أجمع خلال الفترة المقبلة.. مصر التى كانت وما زالت وستظل واحة الأمن والأمان والاستقرار وهذا أمان الله وحفظه ورعايته لها ولشعبها بقوله فى كتابه العزيز «ادخلو مصر أن شاء الله آمنين ».
< يا="" سادة..="" إن="" المنتدى="" الذى="" انطلق="" فى="" ثلاث="" دورات="" فى="" أعوام="" 2017="" و2018="" و2019،="" استطاع="" جمع="" شباب="" العالم="" من="" أجل="" تعزيز="" الحوار="" ومناقشة="" قضايا="" التنمية،="" حيث="" تمت="" استضافة="" أكثر="" من="" 15000="" شاب="" وشابة="" من="" 160="" دولة="" على="" مدار="" هذه="" الدورات="">
< يا="" سادة..إن="" شهادة="" الإعلام="" العربى="" والأوروبى="" والأمريكى="" والروسى="" وكل="" القنوات="" العالمية="" بالمنتدى="" لهى="" إعلان="" بنجاح="" مصر="" فى="" تحديها="" أمام="" العالم،="" حيث="" أشاد="" الإعلام="" العربى="" بتوجيه="" الرئيس="" السيسى="" دعوة="" من="" أجل="" الإنسانية="" وتجاوز="" تحديات="" البقاء،="" واهتمام="" المنتدى="" بقضايا="" تمس="" المجتمعات="" كافة،="" وضرورة="" أن="" يكون="" هناك="" حوار="" عالمى="" بين="" شباب="" العالم،="" وإنشاء="" مجلس="" شباب="" تابع="" لمنظمة="" الصحة="" العالمية="" للتأكد="" من="" انخراطهم="" بالمجتمع،="" ودور="" الشباب="" فى="" إنتاج="">
وعلى صعيد الإعلام الأوروبى فقد أبرز تصريحات الرئيس بأن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية من خلال المبادرات الصحية فى مصر، أفرزت خريطة صحية للمصريين بشكل قوى. وتضامن مصر مع لبنان وتشديد «ميقاتى» على أهمية دور مصر فى دعم لبنان.. أما الإعلام الأمريكى فقد ركز على كلمة رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى، خلال المنتدى، التى أكد فيها دور مصر فى دعم لبنان وأن الانتخابات النيابية التى سُتجرى فى بلاده الربيع المقبل ستشكل فرصة لشباب لبنان ليقولوا كلمتهم ويحددوا خياراتهم فيما يتوافق مع رؤيتهم للانخراط فى إنقاذ لبنان... وأن افتتاح منتدى شباب العالم شهد عرضًا قدمه إنسان آلى (روبوت) حول الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها اللجنة المنظمة مع شركات متخصصة فى مجال التأمين الطبى لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا.. ليؤكد تطبيق مصر للذكاء الاصطناعى ووسائل التكنولوجيا بمفردات العصر الراهن.
< يا="" سادة..="" هذا="" هو="" الرئيس="" السيسى="" ابن="" من="" أبناء="" مصر،="" وهذه="" هى="" مصر="" وهؤلاء="" هم="" أبناء="" مصر="" الأصليون،="" مصر="" الفراعنة،="" الحضارة="" والتقدم،="" مصر="" رفاعة="" الطهطاوى="" العلم="" والتنوير،="" مصر="" مصطفى="" كامل="" الحرية="" والديمقراطية،="" مصر="" عرابى="" ومحمد="" كريم="" وعمر="" مكرم="" وقاسم="" أمين="" وغيرهم="" آلاف،="" مصر="" منذ="" فجر="" التاريخ="" كانت="" ومازالت="" وستظل="" منارة="" للحب="" والإخاء="" والمعرفة="" والتقدم="" والدفاع="" عن="" الحريات،="" مصر="" التى="" هزم="" جنودها="" خير="" أجناد="" الأرض="" التتار="" والصليبيين="" والصهاينة،="" مصر="" قلب="" العروبة="" النابض="" وسيظل="" ينبض="" مهما="" أراد="" له="">
< يا="" سادة..="" وعد="" الرئيس="" شعبه="" بالأمن="" والأمان="" فكان="" للشعب="" ما="" أراد،="" والحمد="" لله="" نعيش="" فى="" وطن="" ننعم="" فيه="" بالأمان="" فى="" منطقة="" تعج="" بالإرهاب="" والضياع="" والانتهاك="" لسيادتها..="" طلب="" الشعب="" المستقبل="" فكان="" له="" ما="" أراد="" ليس="" له="" فقط،="" بل="" لأجيال="" قادمة="" لمائة="" عام،="" فكانت="" مشروعات="" التطوير="" والتنمية="" والإصلاح="" فى="" كل="" مكان..="" طلب="" الشعب="" خدمات="" ومرافق="" فكان="" له="" أحدث="" الطرق="" والكبارى="" وشبكات="" الكهرباء="" والمياه="" والصرف="" الصحى..="" فشكرًا="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى="" وشكرًا="" لكل="" قيادة="" وهبت="" عملها="" وإخلاصها="" لهذا="" الوطن..="" وأعلت="" صوت="" الضمير="" فوق="" صوت="" الفساد="" والمصالح="">
< همسة="" طائرة..="" يا="" سادة..="" فى="" تاريخ="" مصر="" أيام="" وشهور="" تشهد="" على="" عظمة="" مصر="" قيادة="" وشعبًا="" وتعد="" مفخرة="" للمصريين="" جيلًا="" بعد="" جيل="" وتعد="" أيام="" منتدى="" الشباب="" أيامًا="" للعزة="" والانتصار="" وتؤكد="" أن="" أرض="" مصر="" مازالت="" وستظل="" منارة="" للعلم="" والتحضر="" والإنسانية="" والإخاء="" مصر="" التى="" يعيش="" على="" أرضها="" ٦="" ملايين="" لاجئ="" يعيشون="" وسط="" الشعب="" المصرى="" كأنهم="" منهم="" ذابوا="" معه="" وأصبحوا="" جزءًا="" من="" النسيج="" المصرى="" فى="" وقت="" يعيش="" فيه="" اللاجئين="" فى="" كل="" دول="" العالم="" حتى="" المتحضر="" منها="" والمتشدق="" بالحرية="" والديمقراطية="" وحقوق="" الإنسان="" فى="" مخيمات="" للاجئين="" على="" أطراف="" مدنهم..="" مصر="" التى="" تلد="" كل="" يوم="" أبطالًا="" فى="" كل="" مكان="" ومجال..="" أبطالًا="" على="" جبهة="" القتال="" هم="" دروعها="" فى="" كل="" وقت="" يضربون="" أروع="" أمثلة="" البطولة="" والفداء="" فى="" أداء="" مهامهم="" القتالية="" ويضحون="" بأرواحهم="" فى="" سبيل="" الدفاع="" عن="" سلامة="" واستقرار="" هذا="" الوطن="" ويحملون="" لواء="" التنمية="" على="" الجبهة="" الداخلية="" وأبطال="" آخرين="" فى="" مجال="" العلم="" والتنوير="" والتحديث="" يرفعون="" رايتها="" عالية="" فى="" كل="" دول="" العالم..="" وبهم="" مصر="" سوف="" تعبر="" وتنتصر="" فى="" حربها="" الشاملة="" لأنها="" دائمة="" مقبرة="" الغزاة="" بالإرادة="" والتحدى="" والصبر="" والعزيمة="" والإصرار..="" وسوف="" يظل="" منتدى="" شباب="" العالم="" شاهدًا="" جديدًا="" على="" أن="" مصر="" السيسى="" تتحدى="">