رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طالعتنا الصفحة الأولى من جريدة الوفد يوم الأربعاء الماضى بصورتين تم التقاطهما للرئيس عبدالفتاح السيسى فى منتدى الشباب عن حقوق الإنسان وتصريحه بأن (لم ينج من الخراب فى المنطقة سوى مصر) ونقول معه الحمد لله على نعمة الأمن والأمان الذى تفتقده الأمة الأفريقية التى تنهمر دموعها على أولادها فى المجزرة الجديدة لحاكم إثيوبيا تحت عنوان مجزرة جديدة لأبى أحمد ومصرع وإصابة العشرات من جبهة تيجراى، وبايدن الأمريكى يعرب عن قلقه وأن الآلاف لقوا حتفهم أغلبهم من النساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى فى غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيجراى وذلك عقب غارة أخرى أسفرت عن سقوط ٥٦ قتيلاً و٣٠ مصاباً آخرين بينهم أطفال.

وأعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن مخاوفه بشأن الضربات الجوية التى تشنها حكومة إثيوبيا على إقليم تيجراى الذى تقول عنه الامم المتحدة إنه يخضع لحصار فعلى يمنع الغذاء والأدوية المنقذة للحياة من الوصول إلى ستة ملايين شخص يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة مع استمرار هجمات الطائرات والتى وصفها الاتحاد الأوروبى بأنها قتلت وجرحت العديد من المدنيين وخاصة الأطفال الذين نرى صورهم فى وفد الاثنين الماضى بعنوان: (أمريكا تحذر إثيوبيا وتطالب أديس أبابا بوقف المجازر ضد تيجراى) وليس المجتمع الإنسانى العالمى فقط هو الذى يثور على حكام إثيوبيا ويدين جرائمهم بل لقد غضب الله عليهم كما تقول جريدة الوفد يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢١ تحت عنوان (إثيوبيا تحترق ويعلن أبى أحمد رئيس وزرائها أن إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة ويدعو لإنقاذها من الانهيار كما نشرنا فى مقالنا بجريدة الوفد يوم ٢١ نوفمبر ثم اكدته جريدة الوفد يوم الخميس الماضى بمانشيت الصفحة الأولى الذى يقول (صاحب نوبل للسلام يدك معارضيه وأن العالم يندد بمجازر أبى أحمد الوحشية ضد تيجراى) ويضطر أبى أحمد للاعتراف أخيراً بذنوبه وانهيار بلاده جزاءً وفاقًا على جرائمه ونظام حكمه الذى أهدر تماماً القانون الإنسانى وحق عليه غضب الله وعقابه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.