رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلنا نحلم مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ان تعود مصرنا الحبيبة مرة اخرى، كما كانت من قبل أم الدنيا.

لقد اتخذ فخامة الرئيس العديد الإجراءات الحاسمة لإعادة بناء ما تهدم فى السنوات الماضية، وتحديدا من حوالى سبعين عاما مضت، فقام سيادته بإعادة ترميم وإصلاح المرافق، وانشاء الطرق، والكبارى، وبتطوير الاحياء الشعبية، بل قام ببناء مدن جديدة للقضاء على الزحام الخانق الذى عم اغلب المدن المصرية، وجذب وتشجيع الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية، كما اخذ بيد الضعفاء الذين اهملتهم الدولة فى السنوات الماضية، ما ساعد على ظهور العشوائيات التى التهمت الجزء الأكبر من الأراضى الزراعية.

لقد كانت مصر فى الماضى القريب محط انظار شعوب العالم بما تمتاز به من موقع جغرافى فريد، بالإضافة لما شهدته من طفرة حضارية وتقدم ازدهار فى كافة المجالات، فنزح اليها آلاف الأجانب رغبة فى العيش بها والاستثمار والعمل، فنهضت مصر وارتفع شأنها بين دول العالم المتقدم. ومع الأسف الشديد، ضاع كل هذا وضاعت معه امال واحلام أجيال عديدة بسبب الحروب والاهمال اللذين عانينا منهما خلال السبعين عام الماضية، ما ساعد على ظهور وانتشار العشوائيات التى التهمت فى طريقها كل مظاهر الرقى والتقدم.

ويا ليت الاهمال قد انتهى عند مجرد القضاء على مظاهر التقدم والرقى وانتشار العشوائيات، بل إن الاهمال قد نال أيضا القيم والأخلاق فعم الفساد فى كل مناحى الحياة، ولست اقصد فساد الأخلاق بقدر فساد الذمم والتسيب واللامبالاة التى أصابت اغلب شعب مصر. فكان امام سيادة الرئيس ان يسير فى خطة الإصلاح والتطوير، جنبا إلى جنب مع إعادة بناء الانسان عن طريق تطوير التعليم، فعمل على تحديث المناهج الدراسية، كما أنشأ العديد من المدارس الأجنبية، من اجل فتح المجال امام شبابنا للاستفادة من خبرات العالم المتقدم.

لقد انطلق فى الأيام القليلة الماضية منتدى شباب العالم برعاية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفترة من 10 إلى 13 يناير بمدينة شرم الشيخ، وقد تناول ثلاثة محاور رئيسية هى (السلام التنمية الإبداع)، وقد تم من خلال تلك المحاور مناقشة عدد كبير من الموضوعات التى تهم الشباب. وللحقيقة، فإن مبادرة منتدى شباب العالم التى طالقها سيادة الرئيس عام 2017، هى فرصة صادقة لكى يتبادل شبابنا الفكر والعلم والوقوف على مدى تقدم شعوب العالم، حيث يشارك الشباب من جميع أنحاء العالم فى هذا المنتدى للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، فى حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.

لقاء الشباب المصرى مع شباب العالم فى الحقيقة، هو جزء من اعداد شبابنا لمستقبل زاهر ان شاء الله، فمرحبا بضيوفنا من شباب العالم واهلا بكم فى وطنكم مصر ام الدنيا.

وتحيا مصر.