رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ومصر القوية الجديدة.. لسّه خايفين؟

«ما تخافوش يا مصريين»، فاكرين هذا الوعد الذى قطعه الرئيس على نفسه منذ توليه المسئولية، بل وقبلها، فاكر يا صاحبى ولا نسيت؟ أكيد فاكر بس للأسف أولوياتك هى أمور أخرى لا تتعلق سوى باحتياجاتك الخاصة فقط، وليس احتياجات دولة كانت على الهامش، غارقة فى ديون كلها تذهب كمسكّنات لشعب طفح به الكيل، وعاش أكثر من ٤٠ عامًا فى خرابة ونهب، وفساد، وصل للرقاب، وليس للركب، كما شهد أحد كبارهم فى مجلس الشعب، من فضلك «انظر حولك»، واوصف لى مدى الاستقرار، والأمن، الذى تعيش فيه وسط أولادك، فى الشارع، فى الجامعة، فى سهراتك حتى الصباح، بعدما كنا نخشى على نزول أطفالنا، وبناتنا الشارع، بعدما كانت الطرق وحتى القطارات تتوقف بالساعات، لأن أحد الأشخاص توفى له خروف صدمته إحدى السيارات! الاستقرار، والأمن، والأمان، كان أول أهداف بداية بناء مصر، وتطوير أجهزة أمنها الداخلى، ورحلة شاقة شهدت تضحيات بطولية من خير أجنادنا جيش، وشرطة، فى مكافحة لإرهاب غاشم حاول إسقاط الدولة بدعم مخابرات دول أجنبية! نعم، قالها لى سائق تاكسى، وأنا أجلس معه، يا أستاذنا لو الاستقرار والأمن والأمان هى نتيجة هذه المرحلة التى نعيش فيها، فهذا حمد ونعمة، لقد ذقنا الرعب على الطرق أيام الفوضى، نعم كان الاستقرار والأمان هما هدف الرئيس «السيسى» الذى عرف كيف يفعل المستحيل، بروشتة إصلاح قوية، لبناء القوى الشاملة لهذه الدولة، من تطوير الجيش بما يشبه المعجزة، لكيلا تستطيع أى دولة لى ذراع مصر، وليكون قادراً على استمرار البناء المخطط، الذى أعاد مصر ليراها العالم، بل وأعاد مصر إلى نفسها كأكبر حضارة على وجه الأرض، وجعل العالم كله يشاهد حضارة المصريين فى مظاهرة سيكتبها التاريخ في احتفالاتى نقل المومياوات بالمتحف المصرى الكبير، وطريق الكباش بالأقصر، من لم يشاهد ما يتم تشييده فى مصر الحديثة القوية، من بناء فى كل ربوع مصر، وحماية الفقراء، لا بد أن يذهب للكشف عن ضميره، انظر إلى فرحة أهالى أسوان المتضررين والرئيس بينهم، يطمئنهم، ويأمر بصرف ٥٠٠ شقة كاملة التجهيز والفرش لهم، كما فعلها سابقًا ولا يزال مع أهالى عشوائيات مصر والمناطق الخطرة، انظر كيف وضع الخطوط الحمراء للأمن القومى المصرى فى ليبيا أمام العالم، انظر لقوة مصر، وهو يحافظ على مواردها الاقتصادية فى البحرين المتوسط والأحمر، انظر لعودة أفريقيا، انظر لمعرض السلاح العالمى ايديكس ٢١ الذى تقيمه مصر للمرة الثانية باستضافة جيوش العالم وشركات تصنيع الأسلحة الثقيلة، وإنتاجنا من السلاح، انظر لمنتدى القوات الجوية الذى يعقد اليوم لأول مرة بمشاركة أقوى قادة جيوش العالم، للأسف لن يكفى المقال لأسرد لك انظر، وانظر، وانظر، ولن أنتهى! «ما تخافوش يا مصريين»، قالها، وفعلها، رئيس مصر، لأنه بنى مصر الجديدة القوية، ولا لسّه خايفين؟

︎ تحية لمجلس نقابة انتفض ضد مطاردات الأطباء بالإسكندرية

تحية واجبة إلى مجلس نقابة أطباء الإسكندرية برئاسة الدكتور أشرف جلال، نقيب أطباء الإسكندرية ومجلس النقابة العامة، لوقفتهم القوية مع الأطباء فى هذا الوقت الذى يتطلب تكريم الأطباء بدلاً من مطاردتهم كالبائعين الجائلين! الأطباء الذين كرّمهم السيد الرئيس بنفسه على تضحياتهم فى مواجهة كورونا وما زالوا، ولكن بعض التنفيذيين بالصحة كانت لهم اتجاهات أخرى، وبينهم أطباء مع بعض الموظفين، تجاهلوا ملفات تراخيص الأطباء بالإسكندرية الكاملة، والحاصلين على تراخيص النقابة العامة، بدعوى إحضار خطاب إدارى، وليس سكنياً، حتى وصلت إلى اقتحام عيادات الأطباء، وإغلاقها، أمام المرضى، ومشاجرات، وحبس أحد الأطباء. النقابة أكدت أن ١٧ محافظة لا تقوم بهذه الإجراءات التعسفية ضد الأطباء، وأن كرامة المهنة ستكون على رأس الأولويات، وضرورة إرجاء هذه الأمور، أسوة بمحافظى الشرقية والمنيا اللذين أعطيا مهلة لتقنين الأوضاع حفاظاً على وضع الأطباء، وقد تحرك وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية لإنقاذ الموقف، والأمل فى اللواء محمد الشريف لإيقاف المهزلة التى تحدث لأطباء الثغر.. شكراً نقابة أطباء مصر.