رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم أكن أعرف أن هناك أحدا مثل الموسيقار العالمى عبده داغر. كنت حين أكتب عنه أجد العديد من العوائق، وقد كان ذلك قبل سنوات جهلا بقدره من صحفيين وإعلاميين مشهورين، لكننى أصررت على فرضه والتحدث بلسانه وما أدراك ما لسان عبده داغر فى الحق، فلم يكد يسلم منه كبير ولا صغير. وفى ذلك الصدد لم أعبأ إلا بحقه حتى تحقق له أكثر ما أراد وصارت تسود الخشية منه بسبب لسانه الجارى فى قلمى حتى أحبوه وعلم قدره الجاهل به وأحبه الجاحد لفضله، حتى صار أيقونة الحفلات والمهرجانات والصحافة والإعلام.

تأثرت به وحرصت على أن اعتنى بمشروعى الشخصى ولا ألتفت كثيرا لمشروعات الآخرين التى ربما ينفعنى أن أكون أحد أطرافها، فنفسى أهم، وكان من بين أفضاله على أن عرفنى على المطربة سناء نبيل تلميذته التى تلقت على يديه بعضا من الدروس والتوجيهات وشاركت فى بعض الحفلات، وسناء هى حفيدة شقيقة كوكب الشرق أم كلثوم والتى كان يطمح أن تكون أم كلثوم الثانية وكان حلمى كذلك، فأسفر ذلك عن ست قصائد كتبتها ولحنتها لها بدأت بقصيدة «الرقص ضالة العالم» ثم «أنت حبي» و«حضور» بالاشتراك معى والتى وزعها ميشيل المصري،  و«أصدقنى لو مرة» التى وزعها هانى شنودة و«هما» و«حرية».

توازى ذلك مع نداء سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتساؤله, لماذا لا يوجد لدينا ام كلثوم أخرى؟ ما أعظم أن نقابل عظماء النفوس، فالعظمة عدوى كما التدنى عدوى. رحم الله عمى عبده داغر الذى جعلنا ننظر الى السماء فنبصر أنفسنا.