ع الطاير
النهاردة وبكرة وبعده كمان يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأعلى والأسرع نموا وخلقا لفرص العمل وأيضا تسهيل حياة الناس وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية، ولأن تكنولوجيا المعلومات تتداخل مع كل مجالات العمل والحياة فى إطار التحول الرقمى الكامل تصبح هذه التكنولوجيا هى كل الحاضر والمستقبل والاستثمار الأعلى والأهم ليس فقط فى البنية التحتية والابتكار والحلول الرقمية والذكاء الاصطناعى والطباعة ثلاثية الأبعاد والجيل الخامس وإنما أيضًا فى إعداد أجيال من الشباب الجاهز للتعامل مع معطيات الحياة الجديدة التى قوامها البيانات والمعلومات والمجتمع الديجيتال الرقمى واختفاء كثير من الوظائف والأعمال وتغير نمط الحياة واللايف ستايل، وفى العالم كله الآن التحول الرقمى هو الاستراتيجية الأولى بالاهتمام وتغيير نمط التعليم والتدريب والتخصص وهناك اتجاه للتخصص الدقيق جدا وحكاية المعرفة العامة والتخصص العام والحاجات دي مفيش دلوقتي. يا باشا لازم تخصص دقيق جدا وبعمق فى أى حاجة بس تتقنها وكلما كانت درجة إتقانك وتخصصك الدقيق كانت نجاحاتك وفلوسك ولن يكون هناك مكان لغير المتخصصين وهناك سباق محموم بين الدول للوصول إلى تخصصات واستثمارات ضخمة فى الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والحلول الرقمية والعالم يتغير ويتشكل من خلال تكنولوجيا المعلومات وهنا فى مصر لدينا إدراك ووعى واهتمام بالغ بإعداد أجيال قادرة على صنع هذا الانجاز وتقرير البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية حول توقعات النمو الاقتصادى يعكس النجاح الذى يحققه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هنا فى مصر حيث ارتفاع معدلات نموه وكونه أعلى قطاعات الدولة نموا بمعدل نمو 16% بالإضافة إلى مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 5% مع العمل على زيادة هذه النسبة؛ لتصل إلى 8% خلال ثلاث سنوات.
ويؤكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما حرص الوزارة على استمرار ارتفاع معدلات نمو القطاع واستكمال مشروعاتها لتطويع التكنولوجيا الرقمية وتبنى أحدث التقنيات لدعم قطاعات الدولة فى تحقيق التحول الرقمى وتنفذ استراتيجيتها لبناء مصر الرقمية والتى تهدف إلى تعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستكمال تنفيذ مشروع ضخم لتطوير البنية التحتية للاتصالات فى كل أنحاء الجمهورية مع العمل بالتوازى على توطين صناعة الذكاء الاصطناعى وتهيئة البيئة التشريعية الداعمة لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.