رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حادثة ضرب الطلاب بعضهم البعض في الجامعة ،إحدى كليات الجامعات العريقة , طالبين وأكثر من كليات آداب وحقوق في مشهد محزن ومخز للحرم الجامعي وللحياة الأكاديمية ولمنظومة قيم وأخلاق وتربية وتعليم وأسرة وإعلام وثقافة تؤكد أن التعليم في زمن الكورونا، وذلك المفهوم عن الدراسة عن بعد سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية أو حتى الابتدائية، كل هذا أدى إلى حالة من العنف والكراهية لمعنى الانضباط والانخراط في الحياة التعليمية من قواعد وضوابط وتنافس شريف  وتقبل للآخر قضية التعليم وتداعياتها على المجتمع المصري سوف تظهر آثارها السلبية بكل أسف يوما تلو الآخر وما يجري بالتوازي في العالم الجديد ذلك العالم الافتراضي المخيف والمرعب والذي سوف يسيطر على العالم الحقيقي , العالم الذي يحوي القيم والأخلاق والمبادئ والدين والصح والخطأ هذا العالم في طريقه للزوال والاختفاء بعد أن استسلمنا طوعاً وليس كرهاً  لما يسمى التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي والتعليم عن بعد والحياة الإلكترونية عرضاً عن الحياة البشرية اللإنسانية التي تنمي الجوهر والروح وتؤكد على التعلم والتربية في مناخ مدرسي صحي وعلى الفنون الراقية والموسيقى والأداب والرياضة ليكتمل العقل والجسد والروح ولكن بكل أسف صدقنا ما صدره الغرب واستسلمنا للإعلام المدمر عبر المنصات الجديدة التي تقدم الغش وتدمر القيم والأخلاق وتلك الأفلام والألعاب الإلكترونية التي أغرقت الأسواق والشاشات وأصبح الصغار والمراهقون شبقاً للعنف والدماء والاقتتال وفي المقابل نقف عاجزين عن التحرك وعن التحدي والمواجهة .. إنها الحرب الجديدة على البشرية جمعاء .. جمعاء لا أستثني إلا من امتلك العلم والدين والأخلاق .. انتبهوا أيها السادة قبل أن نفقد أولادنا ومستقبلنا في حلقة مفرغة من جهل وعنف وتدهور قيمي في عالم يحكمه مارك وشركاه.