رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رؤى

 

أصدرت بعض بلدان الخليج خلال الفترة الماضية قرارات تسمح بتجنيد الفتيات فى القوات المسلحة، على رأس هذه البلدان المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وقد سبق وقامت بلدان الخليج هذه بضم النساء لوزارة الداخلية للاستعانة بهن فى حفظ الأمن.

صحيح قرارات التجنيد جاءت مقيدة وبشروط، منها، حسب القرار الكويتي، عدم المبيت، وأن تقوم نساء على تدريبهن، وفيما يخص ضباط الصف فسوف تمنح رتبة رقيب أول للخريجة الجامعية، فيما ستمنح من تحمل شهادة الدبلوم رتبة رقيب مع علاوتين، بينما ستحظى الحاصلات على الثانوية العامة برتبة رقيب، وسيتم تقليد الأفراد وكيل عريف وجندي.

عن نفسى لست مع تجنيد الفتيات على اطلاقه فى الجيوش العربية، يحملن السلاح وينخرطن فى العمل العسكري، الجيوش تحتاج لقوة الشباب، وحضورهم على مدار الساعة فى مواقع القتال، والمرأة بطبيعتها لن تتحمل هذه المشاق.

العادات والتقاليد العربية، الإسلامية والمسيحية، تختلف عن الأوروبية، بل هى على نقيضها، الثقافة الأوروبية تسمح بالاختلاط والنوم وغيرها، وهى من الأمور التى يصعب العمل بها فى بلادنا.

الحكومة الكويتية وضعت عدة ضوابط على رأسها ما يتوافق وعاداتنا وثقافتنا وهو عدم المبيت، وتدريب النساء للمجندات، وهو شرط عدم الاختلاط المباشر أو الاحتكاك بين المجندات والمجندين، وهى قرارات على قدر كبير من الأهمية.

من المقبول ضم الفتيات للقوات المسلحة لكن فى وظائف بعينها، الأعمال المكتبية والوظائف المتخصصة، مثل الطب والتمريض والهندسة والمعامل والمطاعم وغيرها مما يتناسب وطبيعتها وعادات المجتمع، اما أن تحمل السلاح مثل الرجل وتقف خدمات فهذا غير مقبول.

بعض الفتيات طالبن أكثر من مرة بالتجنيد الإجباري، ومساواتهن بالشباب فى الانضمام إلى القوات المسلحة، ونحن مع تجنيدهن لمدة عام للعمل فيما بتناسب، وأيضا مع تدريبهن، من سيدات أو رجال، على فنون القتال ليكتسبن القدرة على الدفاع عن أنفسهن، وكذلك تدريبهن على استخدام السلاح، ونحن أيضا مع مبيتهن خلال فترة التدريب الأولية، لكن فى مبيت خاص بمعسكرات بعيدة ومنفصلة عن مبيت الشباب، الفتاة تعد إضافة جيدة للقوات المسلحة ولوزارة الداخلية لكن بما يتناسب وقدراتها وعادات وتقاليد بلادنا.

[email protected]