رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

الفايف جى أو تكنولوجيا الجيل الخامس.. إنت مش حتقدر تتخيل ومهما كانت قدارتك التخيلية اللى جاى أبعد من خيالك وخلال السنوات القليلة القادمة ستكون الدنيا فى حتة تانية خالص وتقدر تقول إن الموبايلات ستتمكن من العمل بتكنولوجيا الفايف جى وده حيضيف إمكانيات مهولة فى مجالات العمل والتعليم والتواصل والابتكار وكل ما تتخيل أو لا تتخيل.. ومع التشوق والساسبينس لما ستسببه تكنولوجيا الجيل الخامس فى نقل الحياة إلى آفاق غير محدودة إلا أن الملامح بدأت تظهر ولعل مؤتمر ومعرض جايتكس الذى سيعقد فى دبى خلال الفترة من 17 حتى 21 اكتوبر الحالى يعنى خلال أيام قليلة سيشهد حالات استعراض مبهر وفرد عضلات من شركات عملاقة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار تخيل براحتك فى اكتر وكل شيء ممكن ولا حدود للخيال.

وستقدم بعض الشركات بثا حيا من المستقبل من خلال عروض حية وتشير التقارير والأبحاث إلى أن أكثر من 70% من الهواتف الذكية ستستخدم الفايف جى فى دول مجلس التعاون الخليجى بنهاية عام 2026 وأن توقعات المستهلكين من هذه التقنية لا حدود لها طيب ده بالنسبة للمستقبل القريب وأين الواقع فى مصر والعالم العربى والاستعداد لما هو قادم طبعا هناك إصرار ونجاح كبير فى مصر ودول مجلس التعاون الخليجى بصفة خاصة لملاحقة التطور المذهل والتسابق مع دول العالم الأول وغنى عن البيان أن مصر والسعودية والإمارات فى مقدمة الدول العربية التى حققت إنجازات ضخمة جدا فى التحول الرقمى الكامل وفى مصر هناك اهتمام كبير بتحديث البنية التحتية دوما لتكون جاهزة لاستقبال احدث التكنولوجيا وبالفعل بجهود وعزيمة وإصرار تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة الدكتور الوزير عمرو طلعت نجاحها المذهل فى وضع مصر فى مكانها اللائق على خريطة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية فمع البنية التحتية القوية العملاقة

هناك اهتمام كبير بالعنصر البشرى وإعداد جيل من الشباب القادر على التعامل بكفاءة مع معطيات المستقبل ولعل آخر ما تم فى هذا المجال انشاء جامعة مصر المعلوماتية هذا الصرح العلمى الدولى المتميز بالتعاون مع أكبر جامعتين أمريكيتين متخصصتين فى هذا المجال وقد بدات الدراسة هذا العام بالإضافة إلى برامج تدريبية وتأهيلية رائعة جعلت شباب مصر فى أى مكان قادر على التعلم والعمل فى أكبر شركات إنترناشيونال وتحقيق دخل عظيم وفى كل عام منذ تولى الدكتور عمرو طلعت مسئوليته تزداد ميزانية التدريب حتى وصلت حاليا مليار جنيه و100 مليون واقترب عدد الشباب المتدرب من ربع مليون شاب قادر على العمل فى سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمى وهى سوق كبيرة جدا وهناك نقص هائل فى الكوادر المطلوبة عالميا.. أيضا نجحت وزارة الاتصالات فى وضع تكنولوجيا المعلومات فى خدمة المجتمع وتداخلت فى كل الخدمات ليحصل المواطن على الخدمات الحكومية أون لاين بدون عناء وأصبحت كل الخدمات تقريبا رقمية إذن نحن جاهزون للمستقبل وهناك جهود متواصلة لنبقى جاهزين.