رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك



 مازال  حتي الآن هو سر من الاسرار  ..لماذا تم رفع سعر رغيف الفينو مع بداية العام الدراسي .. لماذا تم رفع  سعر البيض .. مازالت الأسباب مجهولة خاصة أن تلك الأسعار ارتفعت مع بداية العام الدراسي  دون سبب وجيه حيث لم نسمع عن ارتفاع أسعار الدقيق وكان رافعي تلك الأسعار يبدأون العام الدراسي الجديد بدرس جديد من الاستغلال يتعلم منه أولياء الأمور كيف يدرب ابنه أو ابنته علي الجوع أو" يوجا" التحمل
والصمود طوال اليوم الدراسي .. لينضم الجوع إلي قائمة المخاطر التي يعانيها الأطفال  او التلاميذ مع  كورونا .. والدرس الذي يجب أن يتلقاه هؤلاء المستغلين هو ما سمعنا عنه  أو ربما كان حلما ..  من أن الدولة سوف تعيد توزيع الوجبات المدرسية المجانية أثناء اليوم الدراسي .. اتذكر من الماضي أن المدرسة كانت بالفعل تقوم بتوزيع وجبات مدرسية مجانا قبل اول حصه،    وكانت غالبا ما تكون الوجبة بيض مسلوق وخبز وفاكهة غالبا ما يكون برتقال. ولا نعرف ما سبب توقف تلك الوجبات  والتي كانت لاتعطل اليوم الدراسي حيث كانت توزع  قبل بدء الدراسة أو في فترة الفسحة  .. وبعد توقف تلك الوجبات كان الاعتقاد السائد أنها توقفت لإعطاء فرصة لكانتين المدرسة  لبيع  سندوتشات الفول والطعمية ..
والسؤال : هل من حق التلميذ المواطن  على الدولة  اطعامه أثناء تعليمه خاصة وأن اليوم الدراسي طويل ربما يستمر إلى ما بعد العصر .. اعتقد انها أحد واجبات الدولة  خاصة أنها بتلك العادة تبني أجيال قوية عقليا وجسديا من شأنها النهوض بالبلاد.. أعتقد أنه حان الوقت أن تلقن الدولة هؤلاء المستغلين درسا قاسيا  وإعادة الوجبات المجانية للتلاميذ ، وهو من شأنه إعادة الاعتبار إلى المواطن الذي يتعرض إلى أسوأ أنواع الاستغلال من التجار الجشعين مع بداية عام دراسي جديد  ..  الاستثمار في المواطن من إعداد هو أفضل أنواع الاستثمار على الإطلاق