رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

عصر المطرب الشعبى قصير .. هكذا قلت للمطربة الشعبية الكبيرة فاطمة عيد وأنا أحاول إقناعها أن تغنى القصيدة، إذ هى ثابتة زاهية اللون على الدوام، بينما الأغنية الشعبية مهما كانت خاطفة ونابعة من جملة موسيقية "زنانة" فى الأذن كما نقول نحن الموسيقيين، إلا أنها مرتبطة بكلام عامى سيوثق انطلاقها، اعترته التغيرات من قبل، وستعتريه على أيدينا وعلى لسان قوم يأتون بعدنا.

إلا أنها حسمت موقفها من مشروع الفصحى الذى أقدمه مثمنة مثنية عليه قائلة: "الغناء كالزى للإنسان، وأنا لا أغير زيى"، قلت لها: مطربو الصف الأول أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم ونجاة غنوا الأشكال كلها ليبقوا .. فبقوا، والزمان والمكان يترصدان بالغناء الشعبى .. فهو محلى.

ذكرت لها أنني لا أمانع كتابة العامية، فأنا من كتب أغنية "المواجع" الشعبية لرشدى ووعدته بمشروع شعبى كامل هو والمطربة عايدة الشاعر، ومازلت أمتلكه، فغناء الشعر يقود لشعبيات جميلة، بينما غناء الشعبيات يقود لشعبويات كمناديل ورقية فى أطهر حال. ولكن..!