عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس وأبناء مصر فى الخارج وكلمة شرف

فى كل مرة يثبت هذا الرئيس أنه يقود منظومة استراتيجيتها عنوانها، مصر الجديدة القوية، وميثاقها «كلمة شرف»أكدها لشعبه من قبل بعبارة «هنخليها قد الدنيا»، ويؤكدها للعالم كل يوم بالبناء والتحديث، هى دى كلمة الشرف التى قطعها على نفسه، والتى أدت الى انحناء دول العالم كله، بصندوقهم الدولى، وتقارير أممهم المتحدة، أمام شموخ مصر الجديدة، ميثاق شرف تسير به مصر، ليس مكتوباً، فى كتب السياسة الدولية، ولكنه ميثاق شرف يظهر فى كل تعاملات مصر على مستوى السياسة الخارجية، بل والداخلية، حتى فى حماية أبناء مصر المغتربين، بالخارج، كانت كلمة شرف لهم فى كل لقاءاته بهم خارج مصر، بأنهم أبناء هذا الوطن، وحماة أمنه القومى بالخارج، ميثاق شرف لهم ظهر جلياً، فى الرحلات الجوية التى أمر بها فوراً لإعادة العالقين بدول أوروبا وأمريكا بعد اجتياح أزمة كورونا، وملحمة إعادة أبناء البعثة المصرية بمطار كابول شديد الخطورة، وإعادة الشباب المصريين الذين تم النصب عليهم فى دولة تشاد، ميثاق شرف يظهر فى كل حادث لأبناء مصر فى الخارج ووجود فاعل للخارجية المصرية ووزارة الهجرة، للتواصل والمساندة، ميثاق شرف جعل السيدة شيرين صفوت المصرية المغتربة فى إيطاليا التى استولوا على شقتها بالقوة فى الإسكندرية، تظهر أمام العالم لتقول «تحيا مصر» وتشكر السيد الرئيس لاستجابة مؤسسة الرئاسة الفورية لصرختها التى أرسلتها بالصوت والصورة إلى السيد الرئيس، وتحرك أجهزة الدولة، والتواصل معها، وخلال أيام قليلة وقبل انتهاء أجازتها الصيفية، عادت إليها شقتها، السيدة المصرية المغتربة شكرت السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام العالم، لتؤكد أن مصر تغيرت، وأصبحت تحمى ابناءها فى الداخل والخارج، بكل قوة، وفى رسالة خاصة تتمنى أن تعود قريباً الى مصر هى وابنتها «أزميرالدا « لتقدم للسيد الرئيس الشكر فى قصر الرئاسة، بعد أن اعادوا البسمة اليها، وإعادت حقها، وايقاف الذين استولوا على شقتها بالبلطجة، السيدة المصرية ذكرت فى رسالتها الشكر الى كافة أجهزة الدولة ومحافظ الإسكندرية، ومدير أمن الاسكندرية، وفى اليوم الذى أطلق فيه السيد الرئيس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، نقول لأصحاب الحناجر، والأجندات، هى دى مصر الجديدة، التى يحمى فيها رئيسها ابناءه فى الداخل والخارج بكلمة شرف.

▪︎رئيس الوزراء وتمثال بورسعيد الأزمة..إيه الحكاية؟

إيه الحكاية؟هل تسير الأمور فى بورسعيد مدينة الأبطال بهذه الصورة العشوائية، الحكاية وما فيها أن المسئولين فى بورسعيد، قاموا فى يوم وليلة بوضع تمثال يمثل فلاحة مصرية تحمل شعاراً مثل أحزمة لاعبى مصارعة المحترفين، عند مدخل قناة السويس الذى يعتبر أحد المواقع العالمية، هل هذا يتناسب مع تاريخ بورسعيد، وقناة السويس ؟ هل تاريخ وكفاح شعب بورسعيد لا يكفى للقيام بعمل جدارية كبرى، تروى صمود هذا الشعب، أو عقد مسابقة فنية كبرى لاختيار أفضل النماذج أثرية، او تشكيلية، تتناسب مع مدخل قناة السويس المجرى الملاحى العالمى ؟ ان غضب أهالى بورسعيد يتطلب تدخلا فوريا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لوقف مهزلة هذا التمثال الذى لايليق بتاريخ قناة السويس ولا تاريخ بورسعيد التى تحتفل بها الدولة كعاصمة للثقافة المصرية هذا العام !

▪︎وزيرة الصحة ومنظار الغلابة.. تانى مرة

«اوقفوا جهاز المنظار..شغلوا جهاز المنظار !! «انهم يستكثرون الفرحة على وجوه الغلابة، فبعد أسبوعين من أمر وزيرة الصحة بتشغيل جهاز المنظار الذى تبرع به اهل الخير للغلابة بمستشفى حميات كفرالدوار، بعد إيقافه بفعل فاعل !!وبعد تشغيل الجهاز لمدة أسبوعين وفرحة الأهالى، بإجراء أكثر من عملية منظار بواقع ٥٠ جنيها للحالة، وهى فى العيادات الخاصة بالآلاف، استكثروا الفرحة على الغلابة، وأمروا بإيقاف الجهاز، بدعوى عدم وجود طبيب تخدير، ولا عزاء للغلابة.