رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ظاهرة رغبة أبنائنا خريجى الثانوية العامة إكمال تعليمهم خارج مصر ظاهرة فى حاجة إلى تفسير وتحليل، فعلى الرغم من كثرة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بمصر وكثرة المعاهد الحكومية والخاصة فإن الظاهرة فى ازدياد. هل يعود هذا إلى قلة الجامعات والمعاهد بمصر قياسًا إلى أعداد خريجى الثانوية العامة؟ أو إلى عدم تحقيق رغبات الطلاب هنا بمصر فيذهبون إلى جامعات خارج مصر اعترف بها المجلس الأعلى للجامعات وبذلك يحققون ما يتمنون دراسة وتخصصًا ولاسيما فى الكليات الطبية؟ أو إلى أن بعض الجامعات خارج مصر أرخص من الجامعات الخاصة بمصر وبذا يوفّرون ويتعلمون وإن عادوا ولم يستقروا بهذه البلدان وهؤلاء نسبة قليلة فإنهم يفتحون عياداتهم مثل زملائهم الذين تعلموا بمصر؟ أو أن حلم الهجرة يراودهم فأرادوا أن يسلكوا الطريق مبكرا؟

وربما تكون هناك أسباب أخرى لكن كثرة أعداهم فى دول مثل روسيا وأُكرانيا وتركيا تجعلنا نفكر لماذا فتحت هذه الدول جامعاتها لنا دون حد أدنى لمجموع؟ كما أن دولًا مثل السودان والأردن وهى دول عربية شقيقة أقل ضررًا على شبابنا الصغار فى غربته فتحت جامعاتها لأبنائنا ؛ وربما أراد طلابنا فوائد السفر السبعة، ربما يخفف هذا السفر على أولياء الأمور عبء الدراسة فى مصر وربما يزيدها أيضًا.

لذا حبذا لو شكّل وزير التعليم العالى لجنة تبحث هذه الظاهرة إيجابياتها وسلبياتها أيضًا وتلتقى بعينة من أولياء الأمور والطلاب وبعض خريجى جامعات الخارج ولاسيما فى الدول التى يرغب فيها الطلاب كما تحاور من يتلقون الخدمة منهم لنرى مدى إجادتهم أو عدمها، وأن تنشر لنا الوزارة نتائج هذه اللجنة ليكون الرأى العام على بيّنة من الأمر، وحبذا لو نشرت وزارة التعليم العالى على صفحتها الإلكترونية الجامعات العالمية المعترِفة بها حتى لا يقع أولياء الأمور والطلاب ضحايا نَصْبَ مكاتب تسفير لجامعات وهمية ويفاجأ الطلاب وأولياء أمورهم أنهم درسوا خارج مصر فى جامعة لا يعترف بها المجلس الأعلى للجامعات، أود الإسراع بتشكيل هذه اللجنة وعرض نتائجها على الرأى العام وهذا هو دور الوزارة فى تبصير الناس وتنوير عقول طلابنا.وحتى لا نغيّر الأغنية الى: «مِ الثانوية للكلية، خارجْ مصر ْ ياخوفى عليَّهْ»

< مختتم="">

قال الشاعر عبدالنبى عبادى:

نَخِيلٌ هَارِبٌ فِى الفَجر!

هَمْسٌ فى سَنابِلِنا 

كَأَنّ مَلاكَ غِبْطَتِهَا هُنَا سَيَمُرّ!! 

ضَوءٌ..يَلْثُمُ الجُدْرَانَ فِى خَجَلٍ

وَيَخْشَى أَنْ يَفُضّ السّرّْ! 

…سيّدةٌ.. تَمَطّتْ مِلءَ ذَاكِرَتِى،

وَلَمْ تَصْحُ هُنَالِكَ بَعْد

فَقَط أَعْطَتْ فَدَاحَةَ ظَهْرِهَا للفَجرْ

تَعيشُ اللّيلَ إذْ أَرْخَتْ مَفَاتِنَهَا،

تُحَرّرُ جَبْهَةً مِنْ عِطرْ.. 

وهَا إنّى هُنا.. وَحْدى

عَلَىَ مَرْمَى قَصيدَةِ شِعْرْ!

[email protected]