رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

لم أتخيل يومًا أن تصبح مصر للمقاصة بهذا الهوان والضعف..الشركة التى كانت تمثل كيانا إقليميا، من الوزن الثقيل، الكل ينهش فى لحمها، ويتكالب عليها للحصول على “حتة من التورتة”، أو بمعنى آخر 2.5 مليون جنيه مكافأة عضو مجلس الإدارة السنوية.

دخول البنوك، ربما بتعليمات من البنك المركزى في”خناقة” الانتخابات التى تجرى يوم الأربعاء القادم15 سبتمبر2021 تفتح الكثير من علامات الاستفهام، حول الهدف الرئيسى من ذلك، فسجل عضوية مجلس الإدارة طوال تاريخ المقاصة، للبنوك يقتصر على مقعد أمناء الحفظ، وكده “اتعشت وجبرت”، أما ما يتردد ويتناقل داخل مجتمع سوق المال بدخول البنوك بقوة فى الانتخابات، و”التكويش” على مقاعد المجلس، فقد عرض الموضوع للقيل والقال.

ظهور قائمة بالأسماء التى سوف تحصل على صوت القطاع البنكى، وتداول أسماء بعينها، هذا لرئاسة مجلس الإدارة، وذاك للعضو المنتدب، وهؤلاء لذوى الخبرة، وعد حتى 8 مقاعد، من أصل 11 مقعدا، أحدث حالة من عدم الاتزان، و”الدربكة” بين السماسرة الذين راحوا يلقون بالاتهامات على أن ما يحدث بتعليمات من المركزى، وهذا أمر ليس فى مصلحة صناعة سوق المال، ومستقبل مصر للمقاصة، نظرا لان السماسرة أدرى بشعابها، وفنياتها.

موقف البنوك دفع السماسرة، للتصدى، والدفاع عن كيان المقاصة، من الاختطاف، فالتاريخ يسطر أن السماسرة، مع ذوي الخبرة، ومعظمهم من مدرسة سوق المال، يديرون الشركة وفنياتها طوال سنوات عديدة، وبالتحديد منذ تأسيسها، والشركة فى قبضتهم، فهم أولى، كونهم يدركون طريقة إدارتها، وليس حديثى عهد بإدارتها.

حرفيا تحولت الانتخابات إلى معركة والصوت العالى، فى ظل القرار الذى أطاح بعباقرة السوق، ممن لديهم القدرة والخبرة والمهارة على إدارة الشركة فى ظل حساسية العمل فيها.

السمسرة تحاول أن تلعبها صح “بإفشال” مساعى وخطط البنوك، من خلال تقاربهم واتحادهم، لإيقاف زحف البنوك على الشركة، ولسان حالهم يردد “مش معقول بعد كل هذه السنوات يتم اختطاف الشركة من أيديهم، خاصة أن شغل المقاصة يتطلب أن تعمل بفلسفة “شمر عن يدك” واشتغل” وهذه صفة لا تتوافر إلا فيهم.

● ياسادة..المشهد صار مخيفًا وتحول من البحث عن مصلحة المستثمرين والسوق إلى صراعات.. الكل خاسر، ولا أحد فائز.

[email protected]