عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

فى حديث مع الإعلامية عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، جاءت مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التى يؤكد فيها ضرورة دعم الفنون والآداب، والارتقاء بها إلى الأفضل، وأكد الرئيس أهمية حرية الإبداع الفنى والأدبى التى يجب أن تكفلها الدولة للمبدعين، والحديث مهم ويرتبط بهذه الحرية الإبداعية،  وهو أمر يتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع  والالكترونى وهى ضرورة مكفولة لكل من يقوم بها. بل إن للمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية  عامة أو خاصة حق ملكية واصدار الصحف وانشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائط الإعلام الرقمي. كما أنه من حق الصحف أن تصدر بمجرد الإخطار على النحو الذى ينظمه القانون وذلك طبقاً لما ورد فى المادة 70 من الدستور.

وهذه المادة  تحتاج إلى نصوص تشريعية تنظم عملها، وتقضى تماماً على الإعلام الذى يدعو إلى الفوضى والانحلال داخل المجتمع، وكلنا يعلم مدى الفوضى الإعلامية الشديدة  التى  ولت إلى غير رجعة والتى تركز فقط على السلبيات، وتعمقها بشكل مبالغ فيه، وتترك الإيجابيات، مما يزيد من حالة اليأس والإحباط، ويجب على وسائل الإعلام عدم التركيز على هذه السلبيات ولابد أن يكون هناك دور فاعل للإعلام فى إبراز هذه الايجابيات التى حدثت منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى على أرض الواقع،  ومنها الوحدات  السكنية الكثيرة التى تم طرحها على المواطنين وشبكة الطرق الكبيرة التى غطت أنحاء الجمهورية والمشروع الزراعى القومى الذى يعتزم استصلاح وزراعة  1٫5 مليون فدان، وبناء قناة السويس الجديدة التى تدر عملات صعبة كثيرة بالإضافة إلى مشروعات الثروة السمكية.

كل هذه المشروعات لابد من التركيز عليها، بدلاً من السلبيات القديمة ورغم أن الجميع يعلم تماماً أن  مشكلات البلاد وليدة عدة عقود من الزمن، ولا يمكن أن تحل بين عشية وضحاها وتحتاج إلى المزيد من الوقت، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن تحل مشاكل السنين الطويلة فى فترة زمنية قصيرة، وإنما تحتاج إلى وقت طويل.

فى إطار الحرية التى منحها الدستور لوسائل الإعلام والتى من أبرزها حظر فرض رقابة أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، لابد أن تلتزم هذه الوسائل الإعلامية بما يحقق النفع والصالح للناس، لا إصابتهم باليأس والإحباط وقتل الأمل فيهم.

 «وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد