عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

 

لن ينصلح حال كرة القدم المصرية أبداً ولن نفلح فى تحقيق أى نتائج إيجابية وستظل نغمة التمثيل المشرف فقط المسيطرة.. وسيظل سقف الطموحات منخفضاً طالما أننا لا نحترم بعضنا البعض.. ونعتبر المنافسة خناقة فى (حارة سد).. وهو ما نراه من صراع هابط بين أكبر ناديين فى مصر وأفريقيا والوطن العربى.. الأهلى والزمالك.. بيانات متبادلة وتجاوزات واتهامات وردود منفلتة.. ولغة إعلامية هابطة يغزيها مجموعة من المسئولين فى الناديين وبعض النجوم الذين يعملون فى مجال الإعلام بالصدفة أو الواسطة أو بالذراع وفتحة الصدر أو الإلحاح والمحايلة.. وتسببوا بتواجدهم الإعلامى على الشاشات فى إشعال نار الفتنة بين جماهير الناديين.. وتقديم (وجبة إعلامية كروية مسمومة).. وأصبحنا فُرجة بسبب هؤلاء الذين يظنون أنهم بالاندفاع والتجاوز وتبنى وجهة نظر النادى بطريقة مستفزة وغير عقلانية وبتوجيه السباب والألفاظ البذيئة للطرف الآخر سينالون الرضا وتطول مدة بقائهم أمام الكاميرات.. جميعهم يقدمون للجماهير هذه الوجبة المسمومة يوميا وعلى مدار الساعة وعلى مرأى ومسمع من كل المسئولين.. والمؤكد أنهم سيتسببون فى أزمات كثيرة وبالتالى لن تتقدم الكرة المصرية خطوة للأمام.

مطلوب فض هذا الاشتباك السخيف وأن يلتزم الطرفان ويمتنع هؤلاء النجوم عن التسخين وإشعال المواقف.. وأن يعرفوا المعنى الحقيقى للعمل الإعلامى وأنه ليس (سبوبة).. وأن احترام المنافس مهم جداً.. ويجب أن يتحدث كل طرف عن فريقه فقط بعيدا عن التعرض للآخرين.. وكذلك يتحلى مجلسا الإدارة بالحكمة.. وأن تكون التصريحات أكثر انضباطا وبعيدة عن التجريح والتلميح و(التلقيح) الذى لا يليق أبدًا بنجوم كبار اعتزلوا وابتعدوا عن الأضواء فوجدوا فرصة للاستمرار فى دائرة الضوء وحصد الملايين التى تعودوا عليها.. وفى سبيل ذلك لديهم استعداد لعمل أى شىء وارتكاب حماقات يفسرها البعض أنها انتماء وحب للفانلة الحمراء أو البيضاء.. ويمكن أن يقع ضحايا بسبب هذه التصرفات المنفلتة..

والأيام الأخيرة شهدت اتهامات وشائعات وبيانات.. وتخلى الكثيرون عن الروح الرياضية التى تعتبر أحد العناصر المهمة للساحرة المستديرة.. يجب أن تتوقف هذه المهازل خاصة أن المنافسة على الدورى اشتعلت بعد نجاح الأهلى فى تقليص فارق النقاط مع الزمالك وهو ما أتاح الفرصة للمندفعين فى الجانبين لإشعال نار الفتنة التى إذا لم ينزع فتيلها (الحكماء) سيتعقد الموقف وتقع الكارثة.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد!

[email protected]