رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

تعرف إزاى انه مش مضروب؟!

إليك النصائح التالية.. أولا: اعمل تحريات دقيقة عن التاجر، ولا تتهاون إذا علمت أنه الوكيل ما يجعلك تغض الطرف عن جمع المعلومات عنه، ولو تأكدت من التحريات و نقاء سمعته، لابد من جمع معلومات عن تاجر الجملة.. لا تنخدع مطلقا فى الشراء من البنزينة فهى ايضا من الممكن أن تبيع لك المضروب.. احترس فإن موتور سيارتك فى خطر..!

استهلك المزيد من الوقت والجهد افضل من ان تستهلك المزيد من الأموال بشراء موتور للسيارة أو تعمير الموتور..

تلك النصائح سمعتها وأنا أسأل عن أفضل أنواع زيوت الموتور للسيارة من خبير فى عالم السيارات والذى حذرنا أيضًا من بعض محطات البنزين التى تغش البنزين بالماء.. سألته كيف؟! قال: يقوم عمال البنزينة برش أرض المحطة بالماء فى الصباح الباكر أو فى نهاية اليوم عند تسليم الوردية والذى ينزل فى بئر المحطة..

صديقى نصحنى أيضا بأفضل أوقات التوجه إلى المحطة وهى الثامنة صباحًا الذى تنتهى فيه سيارات البنزين من تفريغ البنزين فى المحطة وأسوأ أوقات الحصول على البنزين نهاية الوردية حيث تتجمع كل الرواسب الضارة والماء فى البنزين داخل بئر الوقود.. وأنا لا اعتمد على ملء السيارة كاملا حتى لا افقد بتلك الطريقة لتر بنزين أو أكثر بسبب مسدس البنزين الذى يتوقف عن الملء الواقعى من خلال الاستشعار..

ولابد من التأكد أن عامل البنزين قام بتصفير العداد قبل وضع المسدس فى تانك السيارة..

إنها حالة من حالات عد الاصابع بعد السلام باليد كما يقولون.. ما بين غش وسرقة وتغفيل تجعلك تشك فى كل من حولك.. ولكن فى النهاية ومع تصديق كل تلك التحذيرات.. سألت أين دور الرقابة..؟!

قال: بالطبع توجد رقابة ولكن مهارة الغشاش تجعله يفلت..

ما الحل..؟!

قال: توجد شركة واحدة هى الأضمن هى التى استطاعت تصنيع جراكن زيت بتصميم مختلف لم يقم الغشاش حتى الآن بتصنيعه ولكن من يدرى، ربما يتوصل الغشاش له ومصانع بير السلم لا تتوقف عن الابداع.. وربما يكون بالفعل قد توصل لصنع ذاك الجركن ويباع الآن.

وأخيرًا قرأت على الفيس بوك يقول لا تصدق أن زيت الموتور يتم استخدامه والسير عليه بعدد الكيلوات.. الف، أو خمسة آلاف، أو عشرة آلاف كيلومتر، فهى كذبة وضعتها شركات الزيت لزيادة الاستهلاك والترويج والبيع، وان الزيت يتم تغييره بعد فقده اللزوجة، وليس كما يدعون.