رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يبدو أن واضعى المناهج الدراسية وبخاصة اللغة العربية يهدفون إلى عزوف الطلاب عن لغتهم العربية الأصلية، فالمناهج جامدة وعرضها يخلو من التشويق، ومن يقرأ النصوص الأدبية ولا سيما الشعرية منها يدرك سوء اختيار النصوص؛ فهى قصائد صعبة ألفاظها،غامضة معانيها، جافة أخيلتها؛ ينتقون من العصور الأدبية أصعب القصائد وأعقد الأبيات مبنى ومعنى فينفر الطلاب من الشعر فيتجهون للنحو وليتهم ما اتجهوا إليه فقواعده صعبة الفهم عليهم، وشواهده أكل عليها الدهر وشرب ونام، فما علاقة طالب الثانوية بقاعدة ولاسيما والخلاف بين الكوفيين والبصرة، وقاعدة نِعم وبئس، وكم مرة سيستخدم هذه الكلمات فى حياته.

والأدهى من هذا وذاك أن جميع الأسئلة اختيار من متعدد أو أسئلة الصح والخطأ وسيتخرج الطالب فى الثانوية العامة والجامعة دون أن يكتب جملة واحدة!

لماذا «لا نعطى الخبز لخبّازيه «لماذا لا نعهد للأدبيين ومجمع اللغة العربية بوضع مناهج اللغة العربية فى جميع المستويات، فالمجمع اللغوى منوط به أمر اللغة واقعا ومستقبلا وهم أهل اللغة وأدرى بشعابها...

فالمناهج الدراسية واقع أمة ومستقبلها وهذان لا يصنعهما فرد، بل يصنعهما المتخصصون كلٌّ فى مجاله.. فلنبدأ من اليوم.

< مختتم="">

أنا لا أشتاق إلى عينيكِ

فأنا مُلقى ميْتًا فى جفنيكِ

أوَ كيفَ لميْتٍ أن يشتاق؟

وأنا وخيولى عند البابِ لأقرأَ وجهكِ

أبصرُ صوتكِ

أسمع شوقكِ

أدخلُ كهفا

أحملُ سيفا

وتعود خيولى زحفا

لأخطَّ بعينكِ حرفا

يا ذاتَ العينينِ الوائدتينِ إِدِينى فى عينيكِ!!