رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 «٣ يوليو».. وعندك بحرية ياريس 

«عندك بحرية.. يا ريس، سمر وشرقية.. يا ريس، والبحر كويس.. يا ريس، وصلنى حبيبى يا ريس..»، سأظل أغنى هذه الأغنية، كلما رأيت إنجازًا غير مسبوق يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى لقواتنا المسلحة الباسلة، الذى أرسى دعائم بناء الدولة القوية، فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، التى تحافظ على أراضيها، واستقرار شعبها، ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب شبر واحد من المساس بحدودها، وسلامة أراضيها، أمس وفى ذكرى ٣ يوليو اليوم الخالد فى ذاكرة المصريين الذى أعاد مصر للمصريين، رأيت مشهدًا جديدًا، يمثل انتصارًا جديدًا فى ملحمة بناء مصر الحديثة، ضمن الانتصارات التى يقوم بها الرئيس، منذ أن قام بشبه معجزة فى تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية، وبناء القواعد العسكرية والأساطيل من قاعدة محمد نجيب البرية اكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط، الى قاعدة برنيس الجوية، الى قاعدة ٣ يوليو البحرية التى تعتبر أكبر قاعدة بحرية على النطاق الاستراتيجى الشمالى الغربى، العظيم فى هذا الرجل أنه لا يبنى القواعد من أجل أن يحظى بشو إعلامى هو فى غنى عنه، أنه يبنى القواعد طبقا لأحدث النظم المسلحة والتكنولوجية الخاصة بالمقاييس العسكرية العالمية، واستطاع فى فترة وجيزة أن يصيب مخابرات دول العالم بالحيرة، من نظم التسليح، وتنوعها، الى الاتجاه الى توطين الصناعات العسكرية، المشهد كان عالميًا بكل المعانى الجميلة لعظمة مصر القوية، إنجازًا جديدًا يضاف الى سجل قوة مصر المسلحة وجاهزيتها القتالية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد كافة التهديدات، والتحديات المحتملة، لتكون ذراع طولى فى مياه البحر المتوسط شمالًا وغربًا، المشهد كان عالميًا فى قاعدة ٣ يوليو التى تقع على مساحة ما يزيد على ١٠ ملايين متر مربع، وكما أكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، أن موقعها الجغرافى الفريد يحقق المزيد من القدرات الإضافية، حيث تعد نقطة انطلاق هى الأكثر قربًا لمواجهة أى مخاطر محتملة من اتجاة البحر الأبيض المتوسط , هذا بخلاف مكوناتها التى تتضمن 74 منشآة، بالإضافة إلى مهبط طائرات ملحق به قاعة لاستقبال كبار الزوار، وفندق كبير، وقاعة مؤتمرات، ورصيف حربى بطول ١٠٠٠ متر، ومركز نقل لوجستى، وعدد من الأرصفة التجارية، ووحدات سكنية، وصالات رياضية، ياسادة لقد أصبحنا نبنى القواعد بأحدث النظم العالمية كقواعد استراتيجية، هدفها الاستراتيجى خلق كيان عسكرى ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الاستراتيجى الغربى وسرعة رد الفعل، وكذلك تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحرى الصديق القادم من وإلى الغرب، لقد كان الحدث مبهرًا ضمن إنجازات مصر الجديدة القوية، لأستطيع أن أكمل أغنية عندك بحرية ياريس ريحة أراضينا.. يا ريس، عم بتنادينا.. يا ريس، امشى وطير بينا.. يا ريس، من مينا لمينا.. يا ريس.. والفرحة تكمل.. ياريس.

 

< من="" ضمور="" العضلات="" إلى="" الأيتام..="" شكرًا="" الرئيس="">

كتبت فى عمود «قلم رصاص» بدفتر أحوال وطن ١٠٥ فى مارس الماضى فقرة بعنوان «ضمور العضلات الشوكى»، هل يكون المبادرة الرئاسية القادمة «وكنت واثقًا أن السيد الرئيس الإنسان الذى يقف مع الغلابة دائمًا، ولا يدخر جهدًا فى تنفيذ المبادرات الإنسانية من تكافل وكرامة، الى القضاء على فيروس سى، إلى مليون صحة، وغلابة العشوائيات، وحتى إنصاف الحالات الإنسانية التى يقابلها صدفة، أو يشاهدها فى الاعلام، لن ينسى هؤلاء الأطفال، رغم علاجهم الباهظ الثمن، وكانت مبادرته وهو يدشن مشروع القرن «حياة كريمة» الذى سينصف فيه الفلاحين وأهالى القرية المصرية، ليعطى للجميع إشارة مفادها أنه يستمع لصرخات الناس، وأطفالهم، ويأمر بتكفل الدولة بعلاج الأطفال حتى سن عامين، ومتأكد أن المبادرة ستشمل الأطفال الأكبر سنًا، فى المستقبل، لأن الرئيس الإنسان لا يترك شيئًا، الذى أثلج صدرى أيضًا ما أعلنه نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعى من تعليمات الرئيس بتخصيص مبلغ كبير لكفالة الأيتام الذين يبلغون من العمر ١٨ عامًا، عند خروجهم من دور الأيتام، وتدريبهم مهنيًا، وتوفير المسكن لهم، ولا أملك إلا أن أقول «تحيا مصر». 

< من="" يمنع="" سرقات="" المواطنين="" أمام="" ماكينات="">

جاءتنى رسالة بالدموع من المواطن صلاح شعبان جاد من مدينة كفرالدوار محافظة البحيرة، المواطن المريض والمصاب بالعمود الفقرى وشرايح ومسامير بظهره، كان يأخذ نجله الصغير يستند عليه للصرف من ماكينة الفيزا، المواطن تعرض للسرقة على ماكينة الفيزا التابعة لفرع بنك مصر بتبديل الفيزا من أحد المتواجدين فى الزحام بجانبه وسرقة ٤٠ ألف جنيه على مدار ثلاثة أيام، ولم يأت له شعار من البنك بأى سحب، وعندما اشتكى لمسئولى البنك تعاملوا معه بطريقة غير لائقة، وقام بعمل محضر، وسألهم لماذا لم تصل لى إشعارات بالسحب والغريب أنه اكتشف أن سرقات عديدة تمت بنفس الطريقة لعملاء آخرين، فهل هذا معقول؟ وأين كاميرات المراقبة، وإجراءات البنك، إيه الحكاية؟