رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

لم أتخيل صدى مقالى الأسبوع الماضي عن «كراكيب الأفكار» التى عنكبت في رءوس البعض وصاروا أسرى لها طول أعمارهم، غير قادرين على تجاوزها والفكاَك منها، تحركهم نحو الكراهية والحقد وإيذاء الناس وتزرع فيهم اليأس وتقتل فيهم الطموح والتفاؤل،  لم أتخيل أن هذا المقال سينكأ جروحًا عند القراء ليلهمونى بفكرة هذا المقال من خلال تعليقاتهم الثرية التى أَفدت منها؛ وتركز على أن هناك بشرًا مثل الكراكيب نحملهم في عقولنا وهم ضرر كبير لنا ولو أننا فكرنا في التخلص منهم ورميهم خارج التفكير لاسترحنا كثيرًا.

 ربما تقف الذاكرة ضد هذا الإجراء وإذا كان الإنسان لا يوجد إلا في ذاكرته فإن أعدى أعداء الإنسان ذاكرته في أحايين كثيرة فلماذا لا نطوّع الذاكرة حتى نُبقي فيها ما نحب ونرمي في سلة المهملات التى لا تُعاد هؤلاء المحُبِطين اليائسين وموزعي اليأس  حتى نتخلص منهم كي نزرع مكانهم أشجار الأمل ونبت التفاؤل، المرء يعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فلماذا يخرّبون علينا هذه الحياة بعدميّتهم المظلمة، إنهم لا يعيشون إلا في جو المؤامرات والدسائس والنميمة والحقد والحسد والعُقم فاجمعهم جميعًا في سوق رأسك وامحهم من ذاكرتك ليحل مكانهم المتفائلون محبو الراحة النفسية والرضا والطمأنينة، إذا طرحتهم بعيدًا ستجد الرضا والإيمان الحقيقى الذي يقوم على المحبة والجمال 

< مختتم="">

مللٌ ... مللْ

ستنام إن جاء المساء وأنت حيٌ

كي تقوم مع الصباح إلى العملْ ...

وتقابل الأشباح مبتسمين في زمن الدجلْ ...

وستغمض العينين في الطرق القبيحة،

 كي تفتِّحها على وجهٍ رحلْ...

وتحس أن حياتنا لعبٌ

وأن عقولنا رمز الخبلْ ...

وستفتح التلفاز كي تجد الدماء بكل وديان الخليقة

إنه ألمٌ ...

ما عاد حقاً يُحتملْ ...

وتقابل الأصحابَ والأعداء، والمتجالسين على الحواف

المتهامسين إذا مضيتَ، الساكتين إذا أتيتَ

المادحين إذا حضرتَ، الناقدين إذا رحلتَ

الشامتين إذا فشلتَ، الحاقدين إذا نجحتَ

الفاشلين بكل شىء غيرِ ساعات الجدلْ...

 مللٌ ... ملل

العمر يا ويلي رحلْ...

وإذا عرفتَ الركضَ فاركض يا فتى،

ولسوف يلحقك الأجلْ...

مللٌ....مللْ.

[email protected]