رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

رغم محاولات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي المستمرة لتهدئة الطلاب نفسياً بوضع اختبارات تمهيدية للاختبار الكبير، وهو شيء جديد ومحمود خاصة مع النظام الجديد، إلا أن هناك حالة من الارتباك أصابت طلاب الثانوية العامة فى اختبارات البابل شيت وقع فيها الطالب أثناء الاختبار، حيث عليه الإجابة فى البابل شيت ثم نقل الإجابات على التابلت وهو ما استهلك كثيراً من الوقت علاوة على حالة التشتت التى أصابت الطالب وعدم كفاية وقت الاختبار.

 الوزارة لم تكتف بنشر تلك الحالة بل كان الاختبار تعجيزيا أيضا وبه صعوبة أصابت الطلاب بحالة إحباط شديدة خاصة وأن تلك الاختبارات التجريبية سوف تكون نموذجًا للاختبار الأكبر.. سيادة الوزير طارق شوقى لانخفى عليك أن تلك الدفعة من الثانوية العامة من أكثر الدفعات التى وقعت تحت ضغوط عديدة ومنها حرمانها من المدرسة وحتى الدروس الخصوصية والتى تحولت إلى اون لاين وهى بالطبع تختلف عن الدروس المباشرة بين الطالب والمدرس.. لقد تسببت الجائحة إلى وضع طالب الثانوية العامة فى أزمة وجاءت الاختبارات التجريبية لتزيد من الضغوط عليه بسبب عدم المباشرة وخروجها عن الكتاب المدرسى مباشرة بحسب شكاوى الطلاب.

لقد أصبح الطالب فى هذا الاختبار محاصرا داخل لجنة الامتحان مابين بابل شيت وتابلت وكتاب المدرسة الذى لم تأت الأسئلة فى الامتحان سوى بنسبة ٥٪ بينما جاءت الأسئلة من مخرجات التعلم والتى تعتمد على محصلات الطالب التعليمية ووداعا للكتاب المدرسى..

مع الوقت الضيق للاختبار.. فى الماضى القريب كانت الثانوية العامة أبسط بكثير عبارة عن ورقة إجابة وورقة أسئلة فقط مع أسئلة مباشرة من المنهج مع وقت كاف للإجابة عن تلك الأسئلة.. فلماذا تلك القسوة على أبنائنا الطلاب فى تلك الدفعة المظلومة..

سيادة وزير التربية والتعليم لاشك أن التجربة ناجحة ولكن ربما تحتاج إلى التمهيد وان يتم تنفيذها خطوة بخطوة وعدم الإثقال على الطلاب وترويعهم بالتابلت والبابل شيت الرهيب، ولماذا لايتم الاختيار بين الاثنين حتى لايتشتت الطالب.