رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يحرص بعض الناس على الاحتفاظ بالكراكيب فوق السطح وتحت السرائر وفى المخازن وهو يعرف أنه لن يستخدمها وتشغل أمكنة يحتاجها، ومع ذلك يحتفظ بها للزمن الذى لا يجيء، فحبذا لو تخلّص منها، وحبذا لو حددت البلدية يومين فى السنة 10 يناير 10 يوليو مثلًا ليلقى كل منا ما لا يحتاجه بالشارع، وإذا كان هناك جهاز كهربائى كالثلاجة أو تليفزيون به عطل أن يتكرم ويكتب العطل الموجود بالجهاز الملقى بالشارع حتى يأتى من يحتاجون لهذه الأمتعة والأجهزة ويأخذ كلٌ ما يحتاجه مجانًا وفى هذا تكافل مادى ومعنوى ويترك مساحة نستغلها فى بيوتنا بدلًا من تخزين ما لن نحتاجه مطلقًا ويمر الناس فى هذين اليومين ليأخذوا ما يحتاجونه، وفى اليوم التالى تأتى سيارات البلدية لتنقل هذه الأشياء إلى مصانع إعادة التدوير ليفيد البلد والناس منها.

ولا ينبغى أن نتخلص من الكراكيب المادية فقط، بل من كراكيب الأفكار التى عفا عنها الزمن ولم تعد صالحة فى زماننا، كم من الأفكار تعشش فى زماننا دون أن ننتبه أننا تحولنا إلى أسْراها، وأننا لو استطعنا أن نتخلص منها لنَجتْ أنفسنا من شرورها؛ حاولْ أن تدخل سوق رأسك وابدأ فى طرح الكراكيب عنها، وانثر هذه الكراكيب بعيدًا عنك واستقبل الأفكار الجديدة.

< خاتمة="">

أنتِ فاصلةٌ بين قوسيْن،

ارتطام التموّج بالضفتين،

وأنتِ صهيل الجواد،

ابتعادُ البلاد

اقترابُ البلاد،

وعنوان ذاك الغريب،

وعنوان ذاك الغريب،

اختصار المسافة،

نحت التوابيت فى الخاطرة

أنت- يا فتنتي– برهةٌ عابرة

أنت همسةُ صبٍّ:

نصفها قبلة شفتيْ عاشقٍ

ونصفٌ من الصمت فى المقلتين!!