كلمة عدل
الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع أسس الجمهورية طبقًا لرؤية المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو. فقد تم وضع ركائز هذه الدولة منذ تولى الرئيس السلطة فى عام 2014 من خلال مدن جديدة وذكية ومشروعات عملاقة وعمليات تطوير وصلت إلى كل بقعة على أرض مصر فى كل المدن والقرى على حد سواء، رغم صعوبة التحديات التى تواجهها البلاد. وكل ذلك بفضل قوة وعظمة المصريين الذين يدركون تمامًا حجم هذه التحديات والمصاعب التى تتعرض لها البلاد.
والحقيقة أن الاهتمام ببناء الشخصية المصرية إلى جوار كل هذه المشروعات الضخمة جعل المصريين قادرين على تجاوز كل المحن والصعاب، خاصة قدرتهم الفائقة فى الحرب على الإرهاب، والحرب من أجل التنمية المستدامة، بل إن المصريين لديهم قدرة فائقة على مواجهة كل التحديات والظروف الصعبة التى تواجههم، ومن أجل ذلك وجدنا أن المشروع الوطنى المصرى يسير بخطى أكثر من رائعة محققًا كل آمال وتطلعات المصريين.
ولذلك وجدنا القيادة السياسية تركز على بناء الشخصية المصرية بشكل لافت للأنظار، لأن كل هذه الإنجازات الضخمة تحتاج إلى مواطنين مختلفين لديهم سلوكيات حضارية راقية تتواكب مع كل منجز تم تحقيقه على أرض الوطن. وهذا يتطلب بالضرورة احترام القانون وتنفيذه وتعظيم قيمة العمل والاهتمام به، وهذا بالتبعية يكون نتاج عمل طويل وشاق وجهد كبير تشارك فيه كل مؤسسات الدولة ومثقفيها والإعلام والمجتمع المدنى من أجل بناء مواطن جديد يواكب كل هذه التطورات الجديدة التى لحقت بالبلاد.
وهذا يعنى ضرورة إحداث تغيير جذرى فى سلوكيات المواطن ونسف كل الظواهر السلبية التى سادت لفترات زمنية طويلة، فالظواهر السلبية عدو حقيقى للتنمية التى تحدث، وعدو كبير للجمهورية الثانية، لذلك من المهم والضرورى أن نجد تغييرًا جذريًا فى السلوكيات حتى نقضى تمامًا على كل الظواهر السلبية. وهذا يتطلب ضرورة مشاركة الإعلام وبقوة فى هذا الصدد حتى نحمى كل هذه الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد