رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

تعيش مصر حالياً أزهى مراحل الاستقرار السياسى فى ظل الجمهورية الثانية التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولولا هذا الاستقرار السياسى ما تحققت هذه النهضة الاقتصادية العظيمة فى البلاد. بعد ثورة 30 يونيو وبدء تفعيل المشروع الوطنى المصرى، كان أهم ما يلفت الأنظار هو ضرورة القضاء على الفوضى السياسية التى سادت البلاد قبل الثورة، ومن هنا كان لابد من تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادة بناء كافة المؤسسات ومن خلال خارطة طريق سياسية تم الانتهاء تماماً من هذه الفوضى السياسية التى عاشتها مصر. وتم تفعيل مواد الدستور كاملة وعلى رأسها المادة الخامسة والتى تقضى بأن النظام السياسى يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها وتلازم المسئولية مع السلطة واحترام حقوق الإنسان وحرياته على الوجه المبين فى الدستور.

وفى ظل هذه الجمهورية الثانية تم إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ بعد عودته مرة أخرى من خلال تعديل دستورى ورغم جائحة كورونا إلا أن الدولة المصرية الحريصة على الاستقرار السياسى نجحت فى اجراء هذه الانتخابات وبشكل أذهل العالم كله. واهتم هذا النظام السياسى بتفعيل أكثر من رائع بزيادة عدد النائبات داخل المجلسين بشكل لافت للأنظار، وذلك فى إطار تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

والحقيقة أن العالم كله يشهد لمصر بهذا الاستقرار السياسى الذى واكبه على الفور استقرار أمنى واقتصادى، وكل ما تحقق من إنجازات خلال السبع سنوات الماضية ما كان يحدث لولا هذا الاستقرار السياسى. وهذا أيضاً ما جعل مصر تحتل هذه المكانة العالمية الرفيعة، واستعادة دورها العربى والأفريقى الإقليمى، وباتت مصر يشار إليها بالبنان.

نضيف أيضاً أن هذا الاستقرار السياسى هو أهم سمات الجمهورية الثانية ولولاه لكانت كل المعجزات التى تحققت على الأرض فى خبر كان. والحقيقة التى لا يمكن إغفالها أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان منذ توليه سدة الحكم، حريصا كل الحرص على هذا الاستقرار السياسى الذى هو المفتاح السحرى لكل الإنجازات والإعجازات التى شهدتها البلاد ومازالت تحقق المزيد والمزيد من هذه الإنجازات.

ويأتى على رأس ما حققه الاستقرار السياسى والأمنى، أن مصر أكثر صلابة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وهذا ما أشادت به كل المؤسسات الدولية، ووفقاً لتقارير البنك الدولى وصندوق النقد أن مصر حققت نمواً اقتصادياً إيجابياً بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وكل ذلك بفضل هذا الاستقرار السياسى والأمنى.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد