كلمة عدل
تقوم مصر حاليًا بإنجازات ضخمة على الأرض بشكل أذهل العالم أجمع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تعمير الصحراء وإنشاء مدن جديدة والاتجاه إلى الزراعة من خلال الدعوة لثورة تعمير مثل تلك التى بدأتها حكومة الثورة سنة 1952.. فقد دعت الحكومة فى سبتمبر عام 1952 إلى مشروع الإصلاح الزراعى ثم صدر قانون الثورة رقم 245 لسنة 1952 والخاص بإنشاء المجلس الدائم لتنمية الإنتاج القومى للتوسع فى الزراعة وتوفير القوت للشعب المصرى والعربى.. واتجه الخبراء إلى إعادة زراعة كل شبر من أرض مصر واستغلال القوى العاملة فى التعمير.. وكانت هذه المشروعات تتمثل فى استصلاح دلتا النيل القديم «شبه جزيرة سيناء وواحات مصر الخمس وصحراء المنيا» وغيرها من المناطق التى كانت مزروعة منذ عصور بعيدة وأرضها لا تزال خصبة حتى اليوم.
ونفذت مصر فكرة الاستصلاح الزراعى، خاصة أن الخرائط تؤكد أن مصر تملك مليونين من الأفدنة من أجود الأراضى الزراعية وأكثرها حيوية، حيث تبلغ طبقة الطمى فى متوسط عبر تسعة أمتار سمكًا.
وأكدت الدراسات أن أراضى المنطقة الرملية أسفلها طبقة طميية خصبة.. وهذا المشروع النموذجى المتكامل بتحديد من مواقع المدن والقرى وما تحتاجه من خدمات ومساكن تم البدء فعلا فى التنفيذ وإنشاء خطوط الكهرباء لتزويد هذه المشروعات بالطاقة الكهربائية، ولذلك فإن ما تقوم به القيادة السياسية من أعمال بشأن استصلاح وزراعة الأرض، يعد نموذجًا فريدًا، وعلى رأس هذه المشروعات الكبرى، مشروع الـ1.5 مليون فدان، إضافة إلى بدء العمل فى مشروع الدلتا الجديدة القريية من الدلتا القديمة، إضافة إلى موقعها المتميز والقريب من شبكة الطرق العملاقة التى نفذتها الدولة مؤخرًا وقريبة أيضًا من الموانئ لتسهيل عمليات التصدير وخلافه.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد