رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 ضرب صفقة القرن وإعادة سيناء.. إيه الحكاية؟

«قالولى فى جملة واضحة حط اسم مصر، جاوبت بحسن نية الجملة هى تحيا مصر، قالولى ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر،عليه حراس كتير فى وسطهم خطين ونسر، تحيا مصر تحيا وعيونها تبقى صاحية وعيونها فى كل ناحية وفى مليون اتجاه». . اليوم وفى ذكرى عيد تحرير سيناء الحبيبة لا بد للمصريين أن يرفعوا عنقهم إلى السماء، اليوم فقط أحس المصريون بأنهم فى دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها، وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية فى ظل حرب ضروس تخوضها بخير أجناد الأرض لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب الأسود، واليوم وفى هذه الأيام التى تواكب الاحتفال بعيد تحرير سيناء ٢٥ أبريل، سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول من اطلق يد الدولة بكل جرأة لتنمية سيناء، وضخ المليارات من أجل تنمية سيناء الذين كانوا يخططون لها أن تكون إمارة إسلامية مستقلة، ويزعمون انها ستذهب ضمن صفقة قرن !إن ما فعله الرئيس السيسى فى سيناء من بناء وتنمية، سيذكره التاريخ بكل عزة وشرف، بعد تكليفه لصندوق «تحيا مصر» بوضع اللبنات الأولى لتنمية سيناء، بالتوازى مع تواصل ملحمة تحرير سيناء من براثن إرهاب أسود ضحى خلالها ولا يزالون خيرة أبنائها بدمائهم من أجل أن تبقى مصر، إن مصر تحدت كل الاتفاقيات الدولية من أجل حماية أمنها القومى،بل وأصبحت لها اليد الطولى فى كل شبر من أرضها، ويأتى ذلك وسط تحديات جسام، لا يقدر على تصورها عقل بشرى، من مخابرات دولية تلعب فى إثيوبيا، وليبيا، وكل من شأنه أن يجعل مصر فى حالة من الزخم، وعدم الاستقرار، ولكن إرادة القيادة السياسية، وجيش مصر العظيم، كانت الأقوى، وصاحبة القرار، ولم يستطع أحد لى ذراعها فى أى وقت، بل وضعت مصر الخطوط الحمراء للجميع، نعم «تحيا مصر»، ومن لم يشاهد عظمة مصر وكيف أدارت مفهوم «القوة الشاملة» واستطاعت أن تنجو من فخ تصدير الفوضى، والإرهاب المنظم، لتحول الدفة لصالحها، وتسحق هى الإرهاب، بل وتقود حرب وجود من أشرس حروب الجيل الرابع، لتصل إلى هذا الوضع المحترم سياسياً، من لم ير هذا لا بد أن يكشف عن صحة قواه العقلية وحبه لهذا البلد، ودرجة الانتماء الكامنة فى قلبه تجاه مصريته، ووطنيته!

< من="" المواطن="" رمضان="" عبدالعزيز="" إلى="" قلب="" النائب="">

أعلم جيداً بحكم عملى محرراً قضائياً من قبل ان مكتب المستشار الجليل النائب العام «محامى الشعب» هو ملاذ لكل مظلوم، وكل من له حق، فسيادة القانون هى الفيصل، جاءتنى رسالة بل صرخة من مواطن أرسل لكل الدنيا مأساته بعد أن تعرض منذ سنوات إلى غدر وهو فى عمله بعد ان كان رئيس عمال بثلاجة لإحدى العائلات الكبرى، وتم إطلاق فرد خرطوش فى وجهه قضى على معالم وجهه تماماً، وبدلاً من أن يأخذ حقه، تعرض لظلم فادح حسب روايته، من تحويل القضية لقاتله، نعم قاتله الذى قضى على حياته الى قضية سلاح دون ترخيص، دون التحقيق معه أو سؤاله لمدة ٣ سنوات، المواطن البسيط رمضان عبدالعزيز من قرية قليشان مركز إيتاى البارود بحيرة، يرسل صرخته الى قلب المستشار الجليل حمادة الصاوى النائب العام بعد أن اضاعوا حياته ومستقبله، ويلتمس بعد ان فقد الأنف والفك وتفتيت وجهه بالكامل،إعادة التحقيق وسؤاله لأخذ حقه ممن ظلمه، وجار عليه بالنفوذ والسلطة.

< شكراً="" الاختيار="" ٢="" والموهوب="" أحمد="">

أشكر تامر مرسى، رئيس الشركة المنتجة لمسلسل الاختيار ٢ والذى استطاع أن يجمع شمل الأسرة المصرية من جديد حول دراما واقعية تحكى تضحيات ابناء الشرطة المصرية لكى تبقى مصر، شكراً لكل من حقق لهذا العمل النجاح المبهر، وأتمنى أن يخلد العمل بطولة الشهيد المقدم محمد الحوفى شهيد مصر من رجال الأمن الوطنى الذى استشهد العام الماضى فى مطاردة الارهابيين بالأميرية، شكراً لجميع الفنانين وأخص بالشكر الموهوب الفنان احمد شاكر الذى استطاع بحرفية تمثيل شخصية الضابط الخائن فى عملية الشهيد العقيد محمد مبروك، شكراً لكم.