رؤى
طيرت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية، صباح أمس الأربعاء، أهم خبر فى العالم، تقدر قيمة الخبر بأكثر من تريليون دولار فى الشهر، هذا الخبر قد يطلع عليه نصف سكان العالم، وقد يستمع إليه البعض من النصف الثانى، والمؤكد أنه سوف يشغل العالم اجمع خلال الفترة القادمة.
وكالة بلومبرج حصلت على الخبر من شركة الأدوية الامريكية فايزر، الشركة أكدت لبلومبرج أنها بدأت التجارب البشرية لأول علاج فى العالم لفيروس كورونا، مش بقول لكم الخبر تقدر قيمته بتريليون دولار.
العلاج، حسب الشركة، فى شكل أقراص، يتم تناولها عند ظهور أول أعراض للمرض، يتناول المريض قرصا صباحا واخر مساء لمدة خمسة أيام، خلالها يقضى العلاج على المرض تماما.
العلاج الجديد، حسب الخبر، يعمل على إنزيم يسمى «البروتياز» والذى يمنع الفيروسات من التكاثر، هذا الإنزيم صنع منه أدوية لعلاج أنواع أخرى من الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» والتهاب الكبد الوبائى سي.
ميكايل دولستن، كبير المسئولين العلميين فى شركة فايزر قال: «لم تظهر أى مشاكل غير متوقعة فى الدراسة حتى الآن، ويمكن للشركة الحصول على نتائج فى غضون أسابيع، وفى حالة نجاح التجارب البشرية، فإنه يمكن وصف العلاج فى وقت مبكر من ظهور الأعراض لمنع تدهور الحالات، وقال أيضا: إذا صارت الأمور على ما يرام، فإن الشركة ستبدأ المرحلة الثالثة من التجارب فى وقت مبكر من الربع الثانى من هذا العام، ما قد يسمح لها بتقديم طلب للحصول على إذن بالاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء بحلول نهاية هذا العام.
هذا العلاج بعون الله سوف يحد من فكرة تنافس البلدان الغنية على اللقاح، كما انه سوف يحبط مخطط بعض الحكومات فى تصنيع اللقاح أو التوسع فى تصنيعه، فظهور هذا العلاج نهاية العام سوف يساعد شعوب العالم فى التحرك بقدر من الطمأنينة والحرية.
اللافت فى الخبر ان الشركة أجرت تجارب بشرية بالفعل، وأن العلاج نجح فى القضاء على اعراض الفيروس القاتل، لكن ما يجب أن نتوقف أمامه هو أن العلاج يتعامل مع البدايات الأولى للمرض وليس الإصابات المتوسطة او الحادة، عندما يشعر الانسان ببعض الأعراض الأولية يسرع فى تلقى العلاج.
بالطبع قد تتغلب الشركة فى المستقبل على هذه المشكلة، وستعمل على تطوير العلاج لاستخدامه فى جميع مراحل المرض، وقد تقوم شركة أخرى بإنتاج علاج جديد يقضى على الفيروس فى كل حالاته.
على أية حال، نجحت الشركة فى تطوير العلاج أو فشلت، فنصف العما، كما يقولون، أفضل من العما كله.