عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

على صفحته، نعى الرئيس عبدالفتاح السيسى السيدة زينب مصطفى التى وافتها المنية وهى السيدة الفاضلة التى ضربت المثل العظيم فى الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبى لصندوق «تحيا مصر»، قائلاً: رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر فى التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها.

وفى يوم المرأة العالمى، أكد الرئيس أنه يظل المبدأ الثابت فى الحياة والذى لا يتغير هو أن المرأة نبع العطاء والخير الذى لا ينضب، وطاقة الأمان والتضحية التى تتجدد بمرور الزمن، فهى المصدر الأول للحكمة والمبادئ، والركيزة الأساسية لبناء الأسرة وتماسكها. وفى يومها العالمى، أتوجه بتحية احترام وتقدير وإجلال للمرأة المصرية، لمن كانت وما زالت تحمل ضمير هذا الوطن على عاتقها، بعزيمة وهمة.. وإصرار يليق بمكانتها الخالدة فى التاريخ. وفى يوم الشهيد قال الرئيس «شرفتى بتكريم أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة، فما قدمه هؤلاء الأبطال سيظل محفوراً فى ذاكرة مصر وشعبها، فهم وأسرهم فى عقل وقلب الوطن دائماً وأبداً».

 يا سادة.. إن ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى هو ما يجعل للأعياد مذاقاً خاصاً فهو يرسخ لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية دائماً فى كل مناسبات المصريين أفراحهم وأطراحهم ولمَ لا فهو الاب والابن والأخ لكل العائلة المصرية وهو الأمان الذى شعر به الشعب منذ تولى أمره. 

يا سادة.. إذا أردتم تعلم الحكمة والسياسة فعليكم بالتاريخ «لقد كان فى قصصهم عبرة» ومصر هى أرض الحضارات ومهد الديانات وعلى أرضها انكسرت وتحطمت أجل وأعتى الإمبراطوريات ولم لا فنحن دولة تأسست منذ آلاف السنين وقادت معارك وحروب سجلها التاريخ بحروف من نور ونار.. نور لعزتنا ونار على اعدائنا وأول المعارك فى التاريخ هى تلك التى خاضتها مصر بقيادة أحمس للقضاء على الهكسوس أواريس 1580 ق.م وأعظم معركة فى التاريخ معركة مجدو 1468 ق.م التى خاضها تحتمس الثالث الذى لم يهزم فى معركة قط وكانت ضد 23 جيشاً مجتمعاً من القبائل الآسيوية وانتصرت فيها مصر ومعركة قادش 1274 ق.م التى خاضها رمسيس الثانى ضد الحيثيين وانتصر فيها.

وفى العصور الوسطى أنقذت مصر العالم من التتار بالانتصار عليهم فى عين جالوت 1260 كذلك أنقذت العرب وأفريقيا من الصليبيين بدحرهم فى حطين 1187 وأسرت مصر لويس التاسع ملك فرنسا بعد الانتصار الساحق فى معركة المنصورة 1250.

وفى القرن العشرين تكاد تكون مصر هى الدولة الوحيدة التى خاضت 5 حروب فى ربع قرن فقط 1948 والعدوان الثلاثى 1956 حرب 1967 وحرب الاستنزاف 1969 والعبور العظيم 1973.

وفى القرن الواحد والعشرين غيرت مصر خريطة العالم والشرق الأوسط بثورتين متتاليتين قام بهما هذا الشعب فى أقل من عامين. 

يا سادة.. أسماء حكام مصر منذ فجر التاريخ محفورة فى نفوس وعقول وقلوب ليس الشعب المصرى فقط ولكن شعوب العالم أجمع منذ أحمس هازم الهكسوس ووصولاً إلى الرئيس السيسى قاهر الإرهاب والفساد والتردى والتخلف الذى خلفه فساد وإفساد إرهاصات كل الحقب التى مرت بمصر.. ومصر اليوم تصنع مجدها الحديث من نهضة وتنمية شاملة لمصر ٢٠٣٠. 

 وذلك يؤكد ثقة الشعب التى كانت وما زالت كبيرة فى زعيمه ورئيسه الذى اختاره بعقله وقلبه، فلولا الرئيس ورجاله المخلصون لما وصلت مصر لما هى عليه الآن من الاستقرار والأمن. 

يا سادة.. لو أن الرئيس «السيسى» نظر إلى الوراء لحظة واحدة ما نجا هذا الوطن وهذا الشعب من المصير المحتوم له، لقد تولى «السيسى» وزيراً للدفاع فى وقت كانت مصر على شفا جرف ينهار واقتصاد متدنىى ورغم كل ذلك لم ييأس ولكن ثقته فى الله القادر المقتدر وفى هذا الشعب جعلته يعبر بمصر إلىى بر الوحدة والأمانى بل أن المستقبل الذى يراه الرئيس «السيسى» أمامه الآن هو تلك المشروعات القومية كتطوير الربف المصرى  ومشروعات التنمية كتلك التى افتتحها من كبارى وطرق وأنفاق جميعها تُخدم على الاقتصاد الوطنى والمواطن المصرى.. ومع محاربة جائحة كورونا فإن على الجميع أن يعلم أن لهذه الأمة وهذا الشعب زعيم وطنى اسمه عبدالفتاح السيسى لا ولم ولن يفرط فى أى حق من حقوق هذا الوطن أرضه وناسه تاريخه وحضارته وحقوقه المائية

همسة طائرة.. يا سادة، يظل شهر مارس شهراً غالياً على كل النفوس ففيه يوم المرأة العالمى ويوم الشهيد وعيد الأم.. فتحية اعزاز وتقدير واجلال إلى كل هؤلاء سلاما وتحية للمرأة المصرية التى كرمها المولى عز وجل وجعل منها أمنا هاجر أم سيدنا إسماعيل وتحية لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم العطرة لنحيا حياة كريمة هانئة، وتحية لامهاتنا مدارس الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة النى تربينا جميعا عليها.. وتحية خاصة وخالصة لأمهات الشهداء.. وفى النهاية تحية لكم يا أهل مصر.. يا شرفاء هذا الوطن ولتعلموا أن التطلع إلى المستقبل والنظر إلى الأمام والسعى للتنمية والإنجاز والوقوف صفاً واحداً فى ظهر رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وحكومتنا هو المطلوب الآن، فلتصطفوا حول النظام الذى أنقذكم من نار الفرقة، والتقسيم وحول الزعيم الذى أقسم أن تصبح مصر أم الدنيا.. أما دعاة الفتنة والخونة فنقول لهم: مصر أم الدنيا ست الحبايب هى أمة تربت على مجد الانتصارات الحربية، وعلى أمن وأمان وعدها إياه المولى عز وجل «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. فيا رب العالمين انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك وفى عيد الأم ستظل مصر «أم الدنيا ست الحبايب».