رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مفيش حد بيحب بجد وسعيد فى حبه بيشارك قصته على مواقع التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا.. وخلى بالك بقى من الكلام ده كويس لأن الدنيا بقت زحمة على السوشيال ميديا أكتر من زحام الشوارع والمحلات.. وكل التقدير والاحترام للناس اللى بتقول كل حاجة تقريباً وبتعمل كل حاجة فى العالم الافتراضى ده، يعنى تلاقى حد بياكل فى مطعم أو حتى فى بيته بيصور الأكل ويشير ويشارك أصدقاءه الافتراضيين، ويقول اتفضلوا بسملة، طيب إزاى مش مهم بقى أهو كلام، وتلاقى قصص الحب والغرام والهدايا كده على المواقع، وكأن صاحب أو صاحبة القصة تغيظ صاحبتها وحاجات كده كتير أوى غير حقيقية، أكيد لأن زى ما قلت لك فى الأول مش ممكن حد بيحب بجد يشير قصته أو هديته أو مناسباته لأنه أكيد مش فاضى ومش متخيل إنه يطلع الناس فى السوشيال ميديا على تفاصيل حياته الخاصة.

طيب اللى حصل فى عيد الحب 14 فبراير وعلى فكرة إحنا عندنا فى مصر فى عيدين للحب عيد مع الدنيا كلها فى 14 فبراير وعيد لوحدنا كده كمصريين فى 4 نوفمبر وهو التاريخ الذى اختاره الكاتب الصحفى الكبير مؤسس أخبار اليوم مصطفى أمين عام 1974, والغريب أن مصطفى أمين حدد اليوم ده بالذات ليكون عيد الحب فى مصر لما شاف جنازة ماشى فيها 3 أفراد فقط وسأل ليه كده قالوا أصل الراجل اللى مات ده مفيش حد كان بيحبه أبدًا فقرر مصطفى أمين إن التاريخ ده يبقى عيد الحب فى مصر ويكون دعوة للحب بين الناس والجيران والقرايب والزملاء وكل الناس، يعنى مش حب من اللى بالى بالك زى الفلانتين العالمى اللى أساسه إعدام فلانتين الذى كان يزوج البنات والأولاد سرًا لأن الإمبراطورية الرومانية كانت مانعة.

المهم إنه فى عيد الحب العالمى الفلانتين اللى كان يوم الأحد اللى فات بصراحة أصبحت الهدايا والدباديب الحمرا والورد والعزومات كلها أون لاين عبر السوشيال ميديا وأسهم فى تعميق هذه الظاهرة ظروف الكورونا.. وعموما كل عيد حب وأنتم طيبين وبخير وسعادة وحب.