رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

 

 كل عام والوطن بخير، كل عام وجيشى يعلو فى شموخ، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، الأعوام الماضية كانت أعوام ألصمود، صمودًا تحول إلى تحد فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من أرادتها، ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أوظروف! كلنا تحملنا، الشعب تحمل فاتورة الإصلاح، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وما زال، من أجل أن تبقى مصر فى شموخ وعلو، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود ومازالا من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا ، وبحرًا ، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وينحنون أمام قوة جيشنا، وعظمة إرادتنا!؟ انضمام الفرقاطة «الجلالة» من طراز (فریم بيرجامینى) الإيطالية للقوات البحرية المصرية يؤكد أن خطتنا مستمرة وإن التحديات التى واجهتها مصر خلال الـ٦ أعوام الماضية داخليًا وخارجيًا، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات الست الماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، خاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج، فلم تطلب تدخلًا من أحد،فى عام ٢٠٢١ هنيئًا لمصر وشعبها بجيشه العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن»!!؟

▪ الإسكندرية ورأس السنة.. من يحاسب من؟

عندما لا تكون الأجهزة التنفيذية على قد المسئولية فى تنفيذ قرارات الدولة التى لا تنام من أجل توفير الغطاء الوقائى للمصريين من هذا الوباء الذى دخل كل بيت، فعلى الدنيا السلام، ما حدث فى الإسكندرية ليلة رأس السنة من وجود الآلاف بكورنيش الإسكندرية وكوبرى استانلى، وممرات الكافيهات، مثل «تيفولى دوم» وغيرها، يؤكد أن هناك قصورًا شديدًا، ولأن محافظ الإسكندرية فى فترة النقاهة شفاه الله، فكان يجب على المسئولين من نواب المحافظة وجهاز السياحة والمصايف، أن يكونوا على قدر المسئولية، الصور كانت مرعبة، وتنذر بخطورة الوضع، والأمن يفرض الاستقرار على الشارع، ويقوم بمهامه فى تأمين المنشآت والكنائس على أكمل وجه، وكان على المحافظة أن توقف هذه المهزلة بكافة الطرق، وغلق كافة الطرق أمام المخالفين حتى تنفذ قرارات الحكومة ولا تقلب الأمور بهذه الصورة السلبية، مثل فرح العمدة !

▪ مرور الإسكندرية.. تعظيم سلام للمجتهدين

قادتنى الظروف أن أتوجه إلى مرور المنتزه الذى يسمى مرور (طوسون)، فى الحقيقة كنت قلقاً لما أسمعه عن وحدات المرور الأخرى بمحافظات عديدة، ولكنى فوجئت بتطور ملموس ورقى فى التعامل لم أشهده من قبل، ووحدة نموذجية أكد لى بعض الأصدقاء أنه تم تعميمها على كل وحدات المرور، فى الحقيقة الإسكندرية وبعد محور المحمودية الذى أنشأه السيد الرئيس كشريان أعاد الحياة، وكان له أثره الكبير فى نهاية الاختناقات المروية، وأيضاً الإشارات الإلكترونية التى أقيمت فى كل الشوارع، والتواجد المرورى المكثف، حقق الانضباط المنشود، شكراً لرجال مرور الإسكندرية.