رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسعار المجنونة التى  يعلن عنها كقيمة التعاقدات مع لاعبى كرة القدم فى الدورى المصري.. تصيب المتابع بالذهول.. رغم تأكيدات المدربين والنقاد واللاعبين السابقين والخبراء انها قيمة مبالغة فيها  وغير حقيقية وانه لايوجد لاعب فى مصر يستحق هذه المبالغ التى نسمع عنها  القضية ان هذه الأسعار تطرح على الجمهور ويسمعها بدون استغراب من احد وكأن مصر دوله غنية ، وان ميزانيتها لايوجد بها عجز ولايوجد فقير على ارضها.. والرفاهية فى كل مكان  وان لايوجد بها امية  او مرضى، والأغرب  ان من يطلع على  فى الصحافة  يعتقد ان جميع لاعبى مصر فى مستوى النجم المصرى  محمد صلاح  فى مهاراته وتحكمه فى الكرة وتوقيت اتخاذ قراره بالتصرف فيها وقوة شخصيته فى الملعب والجهد المبذول  وعدم اهداره الفرص والقدرة على ضبط الأعصاب فى الوقت  الحرج  وثبات المستوى  اغلب المباريات  وان يكون لديه مهارات القيادة  والمبادرة  وحسن التصرف.

وهى مواصفات اللاعب الجيد الذى يصنع الفارق مع فريقه  ويقوده الى البطولات وينقذه فى الأوقات الصعبة  وان يكون  وفق المثل المصرى «الغالى ثمنه فيه «

فقد تصدت الدولة للمغالاة فى أجور الفنانين والتى كانت ايضا مثار سخرية  كبيرة الا ان تصديها  للمشكلة جعل الانتاج محدودا وبالتالى أصبح عدد كبير من الفنانين والعاملين فى مجال الدراما والسينما  عاطلين لايجدون عملا. 

فالقضية تحتاج  منا ان نقيم الوضع الاقتصادى للبلاد، وان نضع حدودا طوعية  لأسعار التعاقدات مع اللاعبين ليس فى كرة القدم ولكن فى جميع الألعاب الرياضية   من خلال  ميثاق أخلاقى بين الأندية الرياضية ترعاه اللجنة الأولمبية الدولية  وتراقب تنفيذه  من خلال الاتحادات المختلفة.  

ونفس الامر بالنسبة للسينما والدراما  فالأمر هنا متروك للنقابات الفنية وممثلى المنتجين و ان يتم  التوافق على الحدود العليا للاجور لكبار الفنانين  حتى يعود القطاع الخاص بقوة للعمل  وفتح  آفاق العمل  لمن  لايجد عملا من العمال والفنيين  والمساعدين   وغيرهم  ممن يشارك فى العمل .

 فهذه الخطوات هى من ستعيد الريادة الفنية والرياضية الى مصر  التى نحتاجها الان حتى نفعل القوى الناعمة التى من خلالها  ندعم قضايانا العادلة وننقل حقيقة ما يحدث على ارضنا من حقائق  بدون تشويه  او تزييف.

..... فى يوم 9 ديسمبر احتفل العالم باليوم العالمى لمكافحة الفساد واحتفلت مصر به  وفى اليوم التالى كان اليوم العالمى لحقوق الانسان  وهما قضايتان مرتبطان  فاقرار حقوق الانسان  وتنفيذ الالتزامات الواردة بالمواثيق الدولية  يعنى  الأسراع فى مكافحة الفساد لذلك حرص المجتمع الدولى ان يجعل اليومين العالميين لهما متتالين والرسالة تعنى «ان الشيء لزوم الشيء  «

فنحن نريد مجتمعا  خاليا من الفساد ويحترم حقوق الناس  حتى نحقق القفزات المرجوة من التنمية، ونستكمل مسيرة الانجازات التى انطلقت فى كل مكان  فى مصر.