ع الطاير
تخيل إن أغنية لقيت الطبطبة للفنان حسين الجسمى حطمت الأرقام القياسية ونسبة المشاهدة فى الوطن العربى كله، ووصل عدد المشاهدات لها 315 مليون مشاهدة.. وممكن طبعاً تزيد شوية أو كثير الأيام الجاية والسبب غريب جداً هو أن تقريبًا هى أغنية الرقص الأولى منذ طرحها فى شهر أغسطس الماضى، والأغنية من ألحان حسين الجسمى نفسه وكلمات أيمن بهجت قمر وتوزيع توما.
والحقيقة إن الأغنية أصبحت تريند عند جمهور السوشيال ميديا، وفى مقدمة أغانيهم المفضلة خلال الأشهر الأربعة الماضية خصوصًا بعد إعجاب الفنانات وانتشار مقاطع الفيديو التى انتشرت لهم وهن يرقصن على الأغنية التى أصبحت أيضاً أكثر الأغانى انتشاراً فى حفلات الزفاف والخطوبة والمناسبات السعيدة طبعاً، لأن ألحان الأغنية مبهجة وراقصة كما كشف تطبيق Spotify أن المطربين حسين الجسمى ورامى عياش هما أكثر من استمع إليهم مستخدمو Spotify فى قوائم أغانى حفلات الزفاف خلال عام 2020.
ليه بقى بنقول الكلام ده وإحنا فى زمن الكورونا لأن ده بيعكس أهمية التريند فى الحملات الإعلانية خصوصًا لشركات المحمول الأربع بتتسابق على النجوم اللى بتحقق تريند ولو فى حرفية وعبقرية ألحان وأداء وكلام فى الإعلان يعلق مع الناس ويبقى تريند وده حصل فعلاً فى إعلان لإحدى الشركات.
إذن نحن أمام أهمية بالغة للتريند وهو يعنى الأكثر بحثاً على اليوتيوب أو على مواقع التواصل الاجتماعى وركوب التريند عملية تتطلب مهارات خاصة وهناك عدة عوامل تحدد نجاح استراتيجية استغلال التريند، ومن الآن وقبل شهر رمضان بأربعة أشهر تقريباً فى سرية تامة تسعى شركات المحمول الأربع لتجهيز حملات إعلانية وتستعين بخبراء متخصصين للوصول إلى تريند بإعلانها.