عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يستضيف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غدا 15 سبتمبر فى البيت الأبيض حفل توقيع اتفاقية السلام بين دولة الإمارات والكيان الصهيونى. اتفاقية أبراهام هى التسمية التى تم إطلاقها على اتفاق التطبيع بينهما. وكان قد تم التوصل للاتفاق التاريخى بين الإمارات وإسرائيل الشهر الماضى وقد أعلنه ترامب شخصيا وكانت أبوظبى قد أعلنت أن إسرائيل تعهدت فى الاتفاق بالتوقف عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية، إلا أن نتانياهو قال إن مخطط الضم تأجل لكنه لم يلغ هذا، وقد أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء الجمعة الماضية أن البحرين وإسرائيل تتجهان إلى تطبيع العلاقات بينهما بعد شهر من الاتفاق التاريخى بين دولة الإمارات واسرائيل وستنضم المنامة بذلك إلى حفل التطبيع الذى سيقام فى البيت الأبيض الثلاثاء ليصبح ثلاثيا بحضور الاطراف الخليجية والاسرائيلية. وأعلن ترامب عن تحقيق ما سماه اختراقاً تاريخياً جديداً مؤكدا أن صديقتينا الكبيرتين إسرائيل والبحرين توصلتا إلى اتفاق سلام،وأن البحرين ثانى دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل فى 30 يوماً.

قال البيت الأبيض إنه تم التوصل للاتفاق خلال مكالمة بين ترامب وملك البحرين ونتنياهو وقال الرئيس الأمريكى إن البحرين انضمت إلى الإمارات فى إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل فى خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر فى الشرق الأوسط. وقال كوشنر كبير مستشارى ترامب إن اتفاق إسرائيل والبحرين سيشمل فتح سفارتين وفى بيان صدر عن البحرين أن الملك حمد بن عيسى تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب بمشاركة نتنياهو وأكد ملك البحرين خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجى وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، مشيداً بالدور المحورى الذى تضطلع به الإدارة الأمريكية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلم الدولى.

أما مبادرة السلام العربية التى تبنتها القمة ال 14 المنعقدة فى بيروت 2002 فإنها تقضى بالتزام إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» بالانسحاب من الأراضى العربية المحتلة بما فى ذلك الجولان العربى السورى وحتى الخط الرابع من يونيو 1967 والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة 194 وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967 فى الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية مقابل التزام الدول العربية باعتبار النزاع العربى الإسرائيلى منتهيًا والدخول فى اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل.

وجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية فى 2-2020 قررت قطع كل علاقاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل بما فى ذلك العلاقات الأمنية بعد رفض الخطة التى أعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط فى اجتماع بالبيت الأبيض حضرته ثلاث دول خليجية عمان والبحرين والامارات لتنجح مفاوضات الهواتف وتصل إلى اتقاقياتها الماثلة الإمارات أولا وتبعتها البحرين ولم يزل ترامب يبشر بدول عربية أخرى وهكذا كان للنقال دوره التاريخى الذى طالما غاب فى توفير الاعتمادات المتوافق عليها فى القمم العربية المختلفة لإنقاذ القدس والمقدسيين وحماية مساكنهم وتوفير الدعم لأسر الشهداء ورعاية المصابين وإنشاء صناديق الأقصى ودعم الانتفاضة!!