رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

انتهى بالأمس تصويت الشعب باختيار أعضاء مجلس الشيوخ.. والذى سوف يكمل الجانب التشريعى ويدقق فى مشروعات القوانين ويقدم الدراسات والحلول لكثير مما تعانيه مصر وورثه الرئيس السيسى تراكميًا من عهد الفراعنة حتى تسلمه قيادة البلاد..

وأذكر بكل التقدير والاحترام أستاذنا جمال العطيفى عليه رحمة الله وتولى وزارة الاعلام مواكبًا لإقامة الأحزاب السياسية فى مصر وعودة المعزولين سياسيًا منذ ثورة يوليو وحتى برلمان 1976 الذى أعاده السادات بطل الحرب والسلام والسياسى الداهية بحق.. وكنا طلابًا بالجامعة واستخرج لى د. جمال العطيفى «كارنيه» كمحررة برلمانية تكتب بجريدة «صوت الجامعة» والتى استشهد بها ورفعها بالبرلمان، وكانت أكبر دافع لنجاحها ومصدر سعادة وكبرياء وأمل لأستاذنا مهندس الصحافة جلال الدين الحمامصى.. وفى البرلمان وعلى مدى أكثر من 40 سنة وأنا أتابع البرلمان بغرفتيه، حيث بدأ مجلس الشورى عام 1980 وها هو يعود كمجلس للشيوخ خلال الأسبوع القادم بإذن الله.

وكما تعلمنا من الكبار أن الصحافة هى محامى الشعب، فالصحفى نائب عن الأمة كلها، وعمله متصل لا ينتهى بدورة برلمانية أو يجدد بالانتخابات، وعندما يخطئ سياسى، فالصحفى مسئول عن ذلك، والجريمة أن يقتل شخص ما إنسانًا، أما جريمة الصحفى فهو يقتل شعبًا كاملاً والسكوت عن الخطأ من الصحفى بمثابة جريمة، والتعدى على المال العام والمؤسسى كارثة، ولهذا كان اختيار الإعلامى والصحفى باختبارات شخصية يجريها كبار الصحفيين والاكاديميين.. وأشهد أن البرلمان بغرفتيه "الشعب والشورى سابقًا كان نوابهما يقدران قيمة الإعلام ويساهمون فى تصويبه أحيانًا بل كانوا يسربون ما يدين وزراء مؤكدين على مبدأ «قول الحق أو عدم التصفيق للباطل مهما كان وكأضعف الإيمان"، ومن هنا أدعو الله عز وجل أن يلهم نواب مجلس الشيوخ دعم الصحافة والإعلام وإعادة ترتيب البيت الصحفى الذى هوى مع فرقة «أمانة السياسات» واختيارات الإخوان الذين حزنوا هم أولاً عليها وعكست سوء إدارتهم وعدم درايتهم بحكم الشعوب والاعتماد على الأهل والعشيرة.. اللهم اجعل الأيام القادمة كلها خير على مصر وشعبها وألهم كل مسئول اختيار الأصلح ذي القيم والأخلاق، وممن تعلموا أن المجالس أمانة وأن سمعة الصحفى أهم ملايين المرات من رصيده فى البنك أو القصر الذى يسكنه وحيدًا إن عاجلاً أو آجلاً ، وأن الشاليه سوف يجلب له كوارث للأولاد والبنات.. وأن أغنى أساتذته لم يسكنوا القصور ولم يحبوا المال حبًا جمًا ولم يرتعوا وسط شلل ما أنزل الله بها من سلطان.. اللهم آمين..

وكان الله مع الرئيس السيسى فى إعلامه الغريب والذى لا يقارن بإعلام عبدالناصر أو دهاء السادات، وإن كنت شديدة الإعجاب بذكاء الرئيس السيسى فى التعامل مع الإعلام والصحافة، فهو يملك قدرة على فرز الشخصيات شديدة الذكاء والهدوء معًا.

< أتمنى="" أن="" أرى="" الدكتور="" مفيد="" شهاب="" أستاذ="" القانون="" الدولى="" وأحد="" أبطال="" معركة="" تحكيم="" طابا="" ووزير="" المجالس="" النيابية="" السابق="" والسياسى="" النزيه="" بشهادة="" الكسب="" غير="" المشروع="" مع="" أدبه="" وعلمه="" ورقيه،="" أتمنى="" أن="" أراه="" رئيسًا="" لمجلس="" الشيوخ،="" فخبرته="" القانونية="" والسياسية="" لا="" تبارى،="" وهو="" جدير="" على="" حل="" الكثير="" من="" المشاكل="" وعلاج="" بعض="" ما="" تلاقيه="" مصر="" من="" حروب،="" حيث="" إنها="" تعيش="" مرحلة="" فى="" «سوار="" من="" نار»="" شرقًا="" وغربًا="" وشمالاً="" وجنوبًا="" وأهمها="" سد="" النهضة،="" والتى="" يمكن="" أن="" يؤدى="" فيها="" أستاذى="" مفيد="" شهاب="" دورًا="" نافعًا="" بإذن="">