رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رؤى

بعد توقيع مصر على اتفاقية تعيين الحدود المائية بمنطقة غرب البحر المتوسط، ووقوف كل دولة على ما يخصها من المياه البحرية، يمكن لنا أن نجلس ونحلم بحقول الغاز والبترول التى يمكن لنا أن نكتشفهما بعون الله فى هذه المنطقة.

فى عام 2010 أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية دراسة عن حجم احتياطى الغاز والبترول فى حوض شرق البحر المتوسط، وقدرت الدراسة حجم احتياطى الغاز بنحو 345 تريليون قدم مكعب، وقدرت حجم احتياطى البترول الموجود تحت هذه المياه بحوالى 3.4 مليار برميل من النفط، إلى جانب كميات كبيرة من سوائل الغازات.

مصر ماكدبتش خبر، رسمت حدودها مع قبرص، وبحثت فى المياه الإقليمية واكتشفت حقل ظهر، وسوف تكتشف حقول غاز اخرى، وبفضل الله سوف تكتشف حقول نفط، حجم احتياطها وإنتاجها فى علم الغيب، لكن لا أخفى على حضراتكم بأننى أتمنى من الله أن يوقعنا فى بئر بترول احتياطه أكثر من مليار برميل، وينتج مليون برميل يوميًا، كيف؟، ومتى؟ هذا ليس كثيرًا على الله، وهو قادر بكرمه أن يمنحنا بئرًا احتياطها أكثر من 3.4 مليار برميل التى توقعتها دراسة هيئة المساحة الأمريكية، وقادر أيضًا أن ينزل علينا من السماء مياه سنويا تفوق ما ينزل على إثيوبيا، ساعتها نشق نيلًا جديدًا فى الصحراء المصرية نعيش على خيره ونخفف الضغط على النيل ماجاشى.

الحكومة المصرية أقرت فى يونيو الماضى 12 اتفاقية للتنقيب عن الغاز والبترول مع عدد من الشركات العالمية وهى: وشيفرون الأمريكية، وإديسون الإيطالية، وبى بى الإنجليزية، وتوتال الفرنسية، وشل الهولندية، ونوبل الأمريكية، مبادلة الإماراتية، وكوفبيك الكويتية. ومن بين هذه الاتفاقيات 8 اتفاقيات لشركة «إيجاس»، التابعة لوزارة البترول المصرية، 2 منها بشرق البحر المتوسط و6 بمنطقة غرب المتوسط، وهى المنطقة القريبة من الحدود اليونانية، يعنى بعون الله سوف نرزق بعدة آبار غاز على بترول، وإن شاء الله لو بدأت الشركات فى البحث بشكل جاد سوف نستخرج البترول من مياهنا العميقة، وبإذن الله لن يمر العام القادم إلا ونحن قد اكتفينا من احتياجاتنا البترولية، ولن نلجأ لاستيراد النفط ومشتقاته مرة أخرى، وسنوفر لموازنة الدولة ملايين الدولارات التى كنا نشترى بها احتياجتنا، قولوا: يا رب.

[email protected]