رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

السياسة الخارجية المصرية المتوازنة بين مصر ودول العالم أجمع سواء كانت عربية أو إفريقية أو اقليمية أو دولية، قائمة على ما يخدم المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيه، ومن بينها العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التى تطورت بشكل أكثر من رائع خلال الأعوام الماضية، وتعود فى نهاية الأمر بما يخدم الوطن والمواطن، وبما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين إضافة إلى مواصلة المشاورات الثنائية بشأن القضايا الإقليمية وتطوراتها المختلفة. ومن هنا دائماً ما تناقش هذه العلاقات ما يسهم فى ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين.

وقد رأينا خلال الفترة الماضية ما يقوم به الرئيسان السيسى وترامب من بحث آخر المستجدات على صعيد الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة وعلى رأسها القضايا الفلسطينية والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، والجهود الكبيرة التى تقوم بها مصر لتحقيق الاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب، وأهمية دفع الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات بالمنطقة، خاصة ما حققته مصر من نجاح كبير فى مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية.

وباستعراض اللقاءات التى تمت بين الرئيسين السيسى وترامب، ولقاءات كبار المسئولين بالبلدين، نجد أن هذه العلاقات فى نمو مستمر وتزايد بشكل يفوق ما تم من ذى قبل على مر تاريخ هذه العلاقات، ما يعنى أن المشروع المصرى يحقق نجاحاً، يضاف إلى النجاحات الواسعة التى تحققت على الأرض داخل البلاد. فنجاح السياسة الخارجية المصرية لم يكن ليتحقق لولا النجاح الباهر والرائع فيما يحدث فى الداخل. وهذا هو السر الذى جعل المجتمع الدولى يقف مبهوراً بالنهضة الجديدة التى تقوم بها مصر حالياً فى جميع المجالات، وعلى مستوى كل الأصعدة، بشكل يفوق الخيال، ولولا الإرادة الوطنية القوية للقيادة السياسية والعزيمة الصلبة للمصريين ما تحققت كل هذه الإنجازات التى أقل ما توصف به أنها إعجازات تحققت فى زمن قياسى قصير.

اللقاءات الثنائية الكثيرة التى تمت بين الجانبين المصرى والأمريكى خلال المدة الزمنية القليلة الماضية، خاصة مع شخصيات مهمة فى مجال قطاع الأعمال، كانت وراء زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، التى وفرتها المشروعات المتعددة التى تجرى على الأراضى المصرية للمستثمرين الأمريكيين والأجانب. كما أن العلاقات الخارجية المصرية تهدف فى المقام الأول إلى تعزيز التشاور بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والإقليمية وهذا ما بث روحاً جديدة فى هذه العلاقات كلها، وفق رؤية المشروع الوطنى للبلاد، الذى يؤسس للدولة الوطنية الديمقراطية العصرية الجديدة.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد