رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

أحسن العالم الجليل فضيلة الإمام د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر.. عندما قال إن فيروس كورونا فرصة للعودة إلى الله عز وجل.. حقاً لمن يتفكر يا أولى الألباب.. حقاً لمن التزم منزله وعاش شهر رمضان منذ بدايته بلا «عازم ولا معزوم»، وتوجه إلى الله تعالى طالباً المغفرة والرحمة والعتق من النار بإذن الله، متقشفاً ومتأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا محمد النبى الأمى وآله وصحبه.. فما كنا نتحمله فى العزومات من جهد تم توجيهه للعبادات، ومن مال تم تقديمه لمن فقد عمله، أو قل دخله، أو التزم بيته بلا عمل لمرضه، إن «كورونا» تمكنت من إحداث تغييرات وعودة الشخصية المصرية، ونجحت فيما فشل فيه الكثيرون.

وقال الإمام الأكبر د. الطيب: إن وباء «كورونا» فرصة منحها الله للبشر ليعودوا إلى حالتهم، ويبتعدوا عن كل السلوكيات الشاذة والأخلاقيات التى تتنافى مع ما خلقنا الله من أجله.

إن «كورونا» كشفت الوجه الجميل للشعب المصرى بعلمائه وأطبائه وقواته المسلحة ورجال الشرطة تحت رئيس فريق عمل ناجح وسياسى أبرزته «كورونا»، هو رئيس وزراء مصر د. مصطفى مدبولى.

أما الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يخطط ويتابع بنفسه تداعيات كورونا مروراً بمخالفات البناء والأراضى الزراعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية وتقديم العون والعتاد لدول لم تكن تغرب عنها الشمس، فسيذكر التاريخ أن فى عهده عادت مصر لحجمها الطبيعى، ولعل ما يحدث من مصنعات القوات المسلحة السريعة وتوزيع أبنائها المطهرات والكمامات على أبناء مصر بالمواصلات والمصالح الحكومية أبسط دليل على حياة حولتها «كورونا» بفضل القوات المسلحة والأطباء والشرطة وكل الفرق المعاونة لهم إلى أسطورة من العمل الجاد. والإجراءات العلمية المحسوبة سوف يذكرها التاريخ مستقبلاً، وينعم بها المصريون حالياً، وتتناقلها الأجيال آجلاً. وليتنا نتغير ونعمل ونزرع ونصبح القوة السادسة اقتصادياً، والله المستعان، وما علينا إلا العمل والعودة إلى الله عز وجل وتعاليم الإسلام وسنن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والعودة إلى نظافة الأيدى والشوارع وكل مناحى الحياة.. اللهم آمين فى شهر كريم.. وكل الشكر والتقدير لفضيلة الإمام د. أحمد الطيب.

< أدعو="" كل="" رئيس="" عمل="" أو="" هيئة="" أو="" مؤسسة="" إلى="" أنن="" يعيد="" النظر="" فى="" بنود="" الإنفاق،="" ومع="" كل="" العاملين،="" مع="" البدء="" فى="" أجندة="" تقشف="" فى="" كل="" شىء="" بدءاً="" من="" استخدامات="" المياه="" والكهرباء="" ومروراً="" بكل="" ما="" تم="" استخدامه،="" وأيضاً="" الوزارات؛="" لأننا="" فى="" وباء="" لا="" يعلم="" حدوده="" إلا="" الله="" عز="" وجل،="" وأحدث="" أزمات="" اقتصادية="" بكل="" دول="" العالم..="" إن="" سوء="" استخدام="" الموارد="" واحتياجات="" العاملين="" بمؤسسات="" الدولة="" وشركاتها="" مازال="" يحتاج="" للترشيد="">

أما بيوتنا وأعمالنا الخاصة، فأدعو الله أن تعود بيوتاً لا فاقد فيها.. ولا تالف، وأعادتنا «كورونا» للمة الأسرة والبعد عن «الطعام الجاهز والدليفرى»، وهنا سوف تحب الأسرة الطعام الصحى والحفاظ على صحة وسلامة أفرادها وتوفير الأموال والحفاظ على الأبناء من «شلة السوء» ومرتادى الكافيهات، والحفاظ على أولى ضمانات الصحة وهى منع التدخين والشيشة للأولاد والبنات والشباب.

إن «كورونا» تحتاج للحيطة والحذر والتزام تعليمات الأطباء والدولة بصفة عامة، وأيضاً تتطلب منا تأملات فيما أحدثت من تغيرات فى الشخصية المصرية وأسلوب الحياة مع وبعد «كورونا».