رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

كل عام والأمة المصرية والإسلامية بخير، غدًا يبدأ شهر رمضان المعظم أعاده الله دائما على المسلمين بكل خير وبركة ومصر دائما فى تقدم وعطاء للغير ولديها الاكتفاء الذاتى والتصدير.. بتوفيق ورضا الله عز وجل.

عشنا العيد الفرعونى الجميل «شم النسيم» فى أمان وضمان صحى رائع، فماذا حدث؟ الالتزام دائما علاج لكل الأمراض والحد من التلوث الذى أعاد لنا صوت الكروان فى عدة مناطق وظهر اليمام وغردت العصافير بصوت عالٍ ومسموع.

 إن شم النسيم مضى بهدوء وأمان واقتربنا للطبيعة.. إن التزام البيوت ولمة الأسرة أمر يجب تعميقه والاهتمام به والعودة لقضاء الإجازات بالمنزل وسط الأسرة، إن « الكافيهات» والقهاوى والمولات دمرت الأسرة المصرية وأعرف أسرة اكتشفت مع عودة الالتزام الأسرى والتواجد المنزلى أن أحد أبنائها مدمن،والعياذ بالله، وانهارت الأم وتماسك الأب وعاونه أبناؤه أشقاء المدمن وبدأ الجميع فى علاجه والالتفاف حوله طوال اليوم وعلى مدى 24 ساعة متواصلة وبدأ يستجيب للعلاج والعزل المنزلى.

 إن ترك الأبناء لمستجدات العصر من الحريات غير المسئولة وتخلى الآباء والأمهات عن تربية ومتابعة أولادهم طوال حياتهم مرض وكورونا أخرى أشد فتكا وبأيدينا وأيدى التقليد الأعمى لكل ما هو مستورد من طعام وملابس مقطعة وشعور كمطبات الطرق والعلاج المكلف والعزل وسبحان الله عزل بالكورونا وعزل للإدمان.

وأتساءل لماذا لا تغلق المحلات وكل ما شابهها عند السابعة مساء كمعظم دول العالم ونبدأ يومنا صباحا ولدينا «جمعة وسبت» إجازة أسبوعية تتوقف فيها وسائل النقل العام يوما والمترو اليوم الآخر لتسترد الأسرة تجمعها وتستعيد وعى أبنائها والحوار معهم وإصلاح ما أفسدته السنوات الماضية.. إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبدأ يومه مبكرا فلماذا لا يكون القاعدة للشعب كله؟ أليس فيه توفير للطاقة والكهرباء وتحسين للصحة والوقاية حيث النوم المبكر والاستيقاظ المبكر أيضاً؟ ولماذا منعًا للزحام توزيع أوقات العمل كأن تبدأ عدة وزارات العمل فى السابعة صباحا والانتهاء في الواحدة ظهرًا وعدد من الوزارات والهيئات فى الثامنة صباحا والانتهاء فى الثانية ظهرا والباقى فى التاسعة والعودة فى الثالثة بعد الظهر لماذا لا نبدأ لتخفيف الزحام فى الشوارع ووسائل المواصلات وأمام المحال والأسواق لمن يشترى احتياجاته عقب انتهاء عمله. إنها أفكار واقتراحات علنا نعود لعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا التى تركناها مهملين قيمة العمل والجدية والالتزام والحب العطاء وتناسينا أمورا عديدة وهامة كانت سر ومفتاح الشخصية المصرية الصامدة.. إن لكورونا قوى مدمرة للصحة والاقتصاد ولها أيضاً قوة للتأمل والقدرة على مواجهة الحياة، بعد كورونا لابد أن نتغير ونعى تماما أن التقدم العلمى بلا تعاليم الأديان والأخلاقيات لا قيمة له وقارنوا بين مصر الآن بعطائها وأزهرها وكنيستها وجيشها والشرطة وبين دول لم تكن تغرب عنها الشمس اللهم احفظ مصر ورئيسها وقواتها المسلحة والشرطة وأطباءها وتمريضها وكل محاربى كورونا وشعبها الصامد والملتزم فى «شم النسيم» وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها بإذن الله وكل عام ومصر بخير.

< كل="" شيخ="" أو="" ما="" يطلق="" عليه="" فقيه="" «كاجوال»="" ابتعد="" عن="" فتواه="" وخصوصا="" لو="" عمل="" مذيعا="" وضيفا="" وصحفيا="" فلدينا="" الأزهر="" الشريف="" ودار="" الافتاء="" وعلى="" رأسها="" عالمان="" جليلان="" لهما="" كل="" الاحترام="">