رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

لا يمكن أن يصل الانحطاط والخيانة بشخص مثلما وصل إليه إعلام الإخوان فى تركيا وقطر.. الابتذال والكذب والتلفيق أصبح ديدنهم.. أبواق غبية تبث سموما بشكل يومى بأساليب رخيصة لم تعد تنطلى على أحد.. تخيلوا هؤلاء المرتزقة بسحنتهم المموسخة ينعقون فى حماس منذ ظهور فيروس كورونا ويشمتون فى المصريين، ويدعون أن مصر هى من تصدر الكورونا للعالم فى تحريض أعمى على مصر وتشكيك فى الأرقام الرسمية التى تذيعها وزارة الصحة المصرية يوميا.

لم يقف التلفيق والخيانة والشماتة عند كورونا، وتجاوزوا كل حدود الكذب بادعاء أن المداهمة الناجحة التى قامت بها الداخلية لإرهابيين بمنطقة الأميرية مجرد اشتباك مع لصوص وتجار مخدرات وإنها متفق عليها.. تصوروا وصلوا إلى هذه الدرجة.. يشككون فى عملية فقدت فيها مصر ووزارة الداخلية زهرة شبابها المقدم محمد الحوفى، وأذاعتها الداخلية على الهواء مباشرة تنظيم إرهابى فاشل ومهزوم ولا يريد أن يعترف بهزيمته وحل جماعته، ويواصل حربه على المصريين بعمليات إرهابية فاشلة وإعلام مغرض.

مصر تمتلك أجهزة أمنية محترفة على مستوى المعلومة استطاعت خلال السنوات الماضية كسر شوكة الإرهاب، ونجحت فى التحول إلى الضربات الاستباقية والحمد لله.. التنظيم الإرهابى يرقص مذبوحًا ليقول إنه لا يزال قادرا على التأثير هنا أو هناك وفى كل مرة ينهزم هزيمة نكراء فيلجأ إلى التشكيك والأكاذيب.

رحم الله شهيد الداخلية والأمن الوطنى المقدم البطل الشهيد محمد الحوفى ودمه لن يذهب هدرًا، وهناك من زملائه من لا ينامون الليل من أجل إنهاء أى وجود لهؤلاء القتلة والإرهابيين على أرض مصر.

أما هؤلاء الذين باعوا أنفسهم من إعلامى العار الإخوانى فلم يعد فى قوس الصبر منزع لأكاذيبهم المفضوحة، ويوما ما سيحاسبون على كل الجرائم التى اقترفوها فى حق أبناء الشعب المصرى.